للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَتيلٌ مَا قَتِيلُ المَرء عَمْرو … وجَسَّاسُ بنُ مُرَّة ذو ضَرِيرِ (١)

[وهؤلاء بنو أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان]

منهم المُزْدَلِف، واسمه عمرو بن أبي ربيعة بن ذُهْل، سمى المُزْدَلِف لأنه قال لهم يوم التحاليق: "يا بني بكر! ازْدَلفوا مقدار رميتي برمحي هذا" وأمه: هِنْد صائدة النَّعام، وذلك أنها كانت امرأة جزلة عاقلة سديدة، فكانت يومًا والحي خُلُوف، فإذا بخيط نعام، فركبت فرس أبيها، وصادت عدة من النعام؛ وهي بن عاصم بن مالك بن تيم اللَّه بن ثعلبة بن عكابة بن صَعْب. فولد عمرو بن أبي ربيعة بن ذُهْل بن شَيْبَان: حارثة ذا التاج، كان على بني بكر يوم أزارة، إذ قتلوا المُنْذر بن ماء السماء. ومن ولد حارثة ذي التاج هذا المبلد الخارجي أيام أبي جعفر المنصور؛ وهانئ بن مسعود، الذي أهاج القتال بين بني بكر وبين بني تميم وضَبَّة والرِّباب يوم ذي قار (٢)؛ والزَّعوم بن إياس بن شعبة بن هاني بن قبيصة بن هانئ ابن مسعود بن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة، تزوجها عُبيد اللَّه بن زياد بن ظبْيان، فولدت له، ثم هلك عنها، فخلف عليها عبد الرحمن بن المنذر بن الجارود؛ فولدت له عبد الكريم، وعبد الرحمن، ومحمدًا، وخلفا؛ ثم خلف عليها محمد ابن المُهلَّب بن أبي صُرة ثم طلقها؛ فخلف عليها قُتَيْبة بن مُسْلِم، فولدت له سلم والحجاج بني قُتَيْبة؛ ثتمَ خلف عليها بعده عبد اللَّه بن إياس بن أبي مريم الحنفي ومنهم مفروق، واسمه النعمان بن عمرو الأصم بن قيس بن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذُهل بن شَيْبان، وهو الذي قتل الربيع بن زياد في بيته ومنهم أعشى ابن أبي ربيعة، وهو عبد اللَّه بن خارجة بن حبيب بن قيس بن عمرو بن أبي ربيعة، الشاعر.

[وهؤلاء بنو مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة]

ولد مُرَّة بن شَيْبان؛ وهمام: أمه أسَديَّة؛ وجَسَّاس، قاتل كُليب التَّغْلبِي أمه تمِيميَّة من بني عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تَميم، ونَضْلَة أمه من بني أبي مالك


(١) عجزه في اللسان (ضرر) بدون نسبة. والضرير: الصبر على الشر والمقاساة له.
(٢) انظر الأغاني ٢٠: ١٣٢ - ١٤٠ والعقد ٣: ٦١ - ٣٦٢، ٥: ٢٦٢ - ٢٦٨ والعمدة ٢: ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>