(٣) " مقيدة الجمل"
وذلك أنهم يركبون المزين (البنات الجميلات) على الجمال مع تقييد تلك الجمال بالحديد ويسوقونهم أمام الجموع نهار القتال وذلك لشحذ همهم للصبر في القتال.
قال الخفيف العجمي مادحا الدواسر بعد مناصرة الدواسر لهم في وقعة الرضيمة:
وجينا بخطلان اليدين آل زايد … ربع تراثع في الأحدة ركابها
(٤) " خطلان الأيدي":
أي طوال الأيدي في الكرم والشجاعة.
يقول ابن لعبون:
خطلان الأبدي كالأسود الهزابير … مقابس للحرب وإن شب ناره
(٥) " مزينة المجرم" ويشاركهم في ذلك بعض القبائل
أي يجبرون ويجمعون المستجير الذي عليه دم.
يقول ابن جلبان العجمي:
ديرة مصانيم الدروع آل زايد … هل كرمة من قل ماله نصاها
أهل بيوت كنهن الفرايد … يا من بها المجرم لا من وزاها
ويقول ابن عبلان العجمي:
نص الركايب غلمة زايدية … يا نعم من تلقي عليه الركايب
هشين يشين باليسر والقسا … وفرسان لاشبت ضوي الحرايب
ومن كان مضيوم يزين بجالهم … حتى تقطع منه كل الطلايب
(٦) " قوم رماحهم جريد، ورزقهم بعيد"
يقول الشيخ حمد الجاسر: رماحهم جريد؛ أي كجريد النخل لطولها، ورزقهم بعيد؛ لقوتهم عندما يوجهون الرماح لأعدائهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute