إن قبيلة الظفير كغيرها بن القبائل لها فروع، فص تنقسم إلى جذمين كبيرين وكل جذم ينقسم إلى أفخاذ، فالبطن الأول:
١) البطون وتنقسم إلى أفخاذ:
١ - الصويط. ٢ - الطلوح. ٣ - الرسمه.
٤ - السعيده. ٥ - بني حسين. ٦ - آل كثير.
٢) أما البطن الثاني فهم:
١ - الذرعان. ٢ - المعاليم. ٣ - الجواسم.
٤ - العريف. ٥ - العسكر. ٦ - العلجانات.
٧ - المعادين. وسأتكلم بما يتيسر لي على كل من هذه الأفخاذ.
[١ - البطن الأول]
[(أ) الصويط]
وفيهم الإمارة (شيخة كافة الظفير) وقد اشتهروا بالسياسة في الأمور والحنكة وحسن الجوار حتى بلغوا إلى درجة المبالغة في التضحية من أجل الجار ونخوتهم (خيَّال القروا صويطي) وينقسمون إلى السلطان - العفنان - الضويحي - آل مانع - الشويش.
ويلتحق بهم أيضًا الجريشان - الزوارع - الفروق - الجليدان، وآل صويط كما يقول كبار السن فيهم ورواتهم أنهم من السادة الجاسرية ولذلك فإنهم قد مشوا على عادة وهي أن ابنتهم لا تخرج في الزواج عنهم، ولقد جرى العُرف بين قبيلة الظفير أن الفصل في الحلال لابن صويط يعني في مشاكل الحلال من الإبل والغنم يرجع فيها لرأي ابن صويط، ولقد اشتهر منهم أناس كثيرون منهم:
١) مانع بن صويط وقُتل عام ٨٥٤ هـ في معركة في نفي (١).