الشيخ محسن بن راجح الترجمي والذي كان حليفًا قويًّا للشريف حسين حيث كان يجزي له العطايا والهدايا.
وفي توحيد المملكة شارك التراجمة مع الإمام الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله في معركة تربة، وكانوا ينقلون المؤن على الجمال من رابغ من عند الأمير إسماعيل بن مبيريك الغانمي إلى طلائع الجيش بتربة، وشاركوا أيضًا في حرب اليمن، وكان أحد التراجمة يقول منشدًا:
يا ناشدًا عنا ترانا عوف … واللي حضر منا يسد عن غيابنا
وكان من ضمن دلائل طلائع القوات السعودية وجنودهم الشيخ الفارس مناور بن مرعي الترجمي من فرع المعادية.
[ومن أيام التراجمة مع الأتراك العثمانيين]
[يوم العنبرية بالمدينة المنورة]
وقد استمر القتال نحو يوم كامل مع قوات الترك، حيث خلع التراجمة باب العنبرية على سور المدينة الغربي وتشابكوا مع القوات التركية عند (الاستسيون واغتنموا إبل وحلال كثير من سوق المواشي بالعوالي) وكان ضمن التراجمة الشيخ محسن بن راجح وعلي بن سليمان (راعي البيرق) ومرزوق بن هريسان وغيرهم كثير، وقد أصيب في تلك المعركة رجال من المشاحنة وقتل بها محمد بن سعدي بن عقيلان من الغبيشات.
[يوم وادي العقيق]
وقد قاد بها الشيخ محسن جمع كبير من عوف ضد الدولة التركية وجعل لهم مقعد أي أماكن تربص ليباغت العثمانيين في ضواحي عروة عند الوادي المذكور، وكان يصيح وسط عوف قائلًا:
من غاب وهاب ماله مطلاب ومصون (غشاء) امرأته على وجهه، وذلك لأجل يقوي عزائمهم ويستنفر هممهم، وقد قال الشيخ محسن في ذلك: