للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ - بنو سُلَيْم: ألف فارس (١٠٠٠).

ب - الأنصار: خمسمائة فارس (٥٠٠).

جـ - المهاجرون: ثلاثمائة فارس (٣٠٠).

د - مُزَينة: مائة فارس (١٠٠).

هـ - جُهَيْنة: خمسون فارس (٥٠).

و - عشائر أخرى: مائة فارس (١٠٠) تقريبًا.

ز - أسلم: ثلاثون فارسا (٣٠) (١).

[سلاح النقليات في الجيش]

أما سلاح النقليات من الجمال، فلا شك أنه كثير.

بنو سُلَيْم أقوى قوة قَبَلية تنضم إلى الجيش النبوي في فتح مكة

ولعل أقوى وأعظم قوة انضمت إلى القوات النبوية المتحركة في الطريق إلى مكة؛ هي قبيلة بني سُلَيْم بقيادة سيدها وشاعرها وحكيمها عباس بن مرداس، فقد جاء عباس بن مرداس من جبال ووديان بني سُلَيْم يقود ألف مقاتل كلهم على متون الخيل ليس بينهم راجل واحد.

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما قرَّ عزمه على غزو المشركين في مكة - بعث وهو بالمدينة، الحجاج بن علاط السُّلمي، وعِرباض بن سارية إلى قبائل بني سُلَيْم يستنفرهم لكي ينضموا إلى الجيش النبوي دون أن يعلماهم الوجهة التي يريد، تمشيًا مع خطة الكتمان التي انتهجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ قرَّ عزمه على غزو قريش.

النبي يستعرض الجيش في قُدَيد (٢):

وقد جاء بنو سُلَيْم كاملي العتاد والعُدة، فبالإضافة إلى كونهم جميعًا من


(١) انظر السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠١، ومغازي الواقدي ج ٢ ص ٨٠٠، وإمتاع الأسماع ص ٣٦٤.
(٢) وادي قُدَيد من أودية قبيلة خُزاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>