للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صورة تمثيلية لتعريف طبقات النسب]

الشَعب: بفتح الشين وهو النسب الأبعد كعدنان وقحطان.

القبيلة: وهو ما انقسم فيه النسب كربيعَة ومُضَر، من بني عدنان وسميت قبيلة؛ لتقابل الأنساب فيها.

العمارة: وهي ما انقسم فيها أقسام القبيلة مثل قريش في كِنَانة وجمعه عمائر.

البطن: وهو ما انقسمت فيه العمارة إلى بطون كبني عبد مناف وبني مخزوم في قريش.

الفخذ: وهو ما انقسم فيه البطن إلى فخوذ كبني هاشم وبني أُمية من عبد مناف.

الفصيلة: وهي ما انقسم عليه الفخذ إلى فصائل كبني أبي طالب وبني العباس في بني هاشم.

وقيل رأي بأن الفصيلة هي العشيرة وهي رهط الرجل الأقربون. وقال الله تعالى عن ذلك: {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (١٣)} [المعارج: ١٣]، - ومعناها أي عشيرته التي تمنعه من النّاس ويكون أكثر التصاقًا بها وارتباطه معها مصيري.

موجز عن أصل البشر جميعًا على الأرض

أجمع المؤرخون والنسَّابون القدماء أن جميع الأمم الموجودة على الأرض بعد الطوفان هم من ذرية نوح عليه السلام، أما ما كان مع نوح في السفينة فقد روي أنهم كانوا ثمانين رجلًا (١) من الذين آمنوا به ولكنهم هلكوا عن آخرهم ولم يبق لهم من بقية وهذا شيء لا خلاف عليه من العلماء (٢).


(١) وقيل أن نوحا (عليه السَّلام) لما نزل الأرض بنى قرية سماها قرية الثمانين على عدد من خرجوا من السفينة وهي إلى الآن في شمالي العراق بنفس الاسم قرب الموصل، والسفينة بعد الطوفان استقرت على جبل الجودي قرب الموصل وهو جبل عظيم ينبت فيه شجر البلوط ومسيرته ثلاثة أيام.
(٢) مما يدلُّ على أن جميع أهل الأرض من البشر من ذرية نوح لقوله تعالى {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (٧٧)} [الصافات].

<<  <  ج: ص:  >  >>