[والقصيدة الثانية بعنوان (صقور الشمال) لعبد الله حسين الفتة الحويطي]
مرحبا صقور البر اللي جونا من الشمال … وقايد الصقور صقر قناص زين الأفعال
مرحبا ركب العز إلى جوابهم قبل السؤال … وفي لمحة يجيك الجواب من عون الأحوال
لبيتم دعوتنا والكرام دوم فوق الطوال … والحويطي جوّاد وصيده وجبة لقّيال
مضاربهم مضايف وصبّاب القهوة بدلته جوّال … وسواح ديارهم مخدوم في صحبة الصبّاب لأميال
كل ما مر ديار ودار يلقي حويطي شيال … بيبانهم مفتوحة والمجالس مراكيها ثلال
ولجّة العيال في الدار مثل لجّة نحل نقال … منهم شباب نار ومنهم للهيل هيّال
بشاشة نواظرهم حزّت الملقى وهلال … وساعة المسرى يسارقها والضيف له وسّال
ابن حسين يقول وأنا لقول الخير نقال … سمعت من يقول الحويطي ضيّاف وللضيف حمّال
قال ابن حسين وزيد فوق القول أقوال … الحويطي للسيف والضيف وغدرة الحيّال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute