وأعيرف جبل صغير في وسط حائل، والحميضات بطن من تميم في قفار، أما ذكر الخشيمات في أبيات عبد الله فلعله من النحل إذ سكناهم لقفار متأخرة عن عهده، كما أن البلدان التي يذكرها عبد الله في قصيدته مسكونة ببني تميم قبل زمن القصيدة.
ومن شعر حُميّر بن عيادة القصيدة التالية وهي من قصائد المعارضات:
اجليتوا العربان عن كل منزل … ولا سد عنكم يا حمد در خوره
واويل من عصر تلوذون بيته … أرذال قوم قاصرات شبوره
إن غاب عنكم مير التميمات ليله … ب (السَّلفْ) جيتوا مثل ها في نسوره
بيح كنين القلب .... والثالث جذّاب الدما من نحوره
[(ي) جلعود بن لافي الهمزانى]
لجلعود بن لافي قصيدة بعنوان "تقاسموا هذا تميم وشمر" عدد بها أهل المضافات الشهيرة بحائل، وذكر مجموعة من بيوت الكرم في قفار والبلدان المتفرعة منها والقصيدة هي:
سميت باسم الواحد الرزاق الذي … له كل خلقه خاضعين سجود
ومن بعد هذا أبدأ بنظم المثايل … أبيات شعر قالها جلعود
والجود والمعروف والمدح والثناء … في جو رزاق الملا موجود
وحشمة خوي الدرب والجار عندنا … والضيف لا جانا ما هو مطرود
كلمة هلا بالضيف وأهلا ومرحبًا … هي رمزنا هي غاية المقصود
حائل وأهلها منبع المدح والكرم … وحنا على نهج الكرام نجود
إلى قوله:
راعي جفيفا يوم قصف المرازق … راعي صخا ما هو كما الجلمود
وابن لحيدان أن تنصاه ملتجي … يعطيه مما يثمر العرجود
قدام باب البيت دايم واقف … وياكم زهّب راعي القعود
وراعي السليمي له فعول غرّا … يا جاه ملهود يشوف الفود