والأباظية عددهم كبير ولهم شهرة كبيرة في الشرقية، ويقول الرواة أن جدة الأباظية تركية الأصل تُسمى أباظة وتزوجت بأحد قبيلة العايد فتسمى أولاده (الأباظية) ونُسبوا لأمهم التركية.
وكبير الأباظية في أوائل القرن العشرين كان إسماعيل باشا أباظة، ومن الأباظية عزيز أباظة باشا، وفكري أباظة - رحمهما الله - ومنهم العمدة حسن أباظة، وماهر أباظة وزير الكهرباء الأسبق، ونصر الدين أباظة عمدة شرويدة، واللواء عاطف أباظة، والدكتور حاتم أباظة، والمستشار على مختار أباظة، والممثل المشهور رشدي أباظة. والحقيقة أن الأسرة الأباظية تضم عددًا كبيرًا من الرجالات والشخصيات الهامة والتي لعبت دورًا بارزًا في حياة مصر السياسية والفكرية والاجتماعية.
ونورد بعض النصوص التي تناولت الأباظية:
- ذكر جبير أن حسن عبد الرحمن أباظة استولى على مساحات كبيرة من أراضي الحطيطة والمعافاة من الضرائب.
- وذكر جبير أيضا: أن اثنين من الأباظية هما بغدادي توفي ١٨٥٨ م، وحسين بيك عبد الرحمن توفي في ١٨٦٥ م قد ساهما في إنشاء القرى الجديدة.
- وفي وثيقة عثمانية معية عربي، أوامر كريمة أمر ٣٦٣٠ - ١٢٥٠ هـ - ٣٤ - ١٨٣٥ م:
قد منح السيد أباظة عهدة قسم ههيا بمديرية الشرقية، وتذكر المصادر جبير ص ٢٦ أن السيد أباظة مُنح عشرين قرية كعهدة بمعرفة محمد علي باشا وابنه إبراهيم.
- ذكر محمد رمزي في المعجم الجغرافي للبلاد المصرية القسم الثاني ج ١ ص ٩٣، ص ١٠٣:
أنه يرجع الفضل إلى العائلة الأباظية في تأسيس كفر أباظة بالشرقية، وأضاف أن قرية الزنكلون خاصة لعرب العائد، ومنذ ذلك الحين وخلال القرن التاسع عشر نجد أن الكثيرين من كبار مشايخ عائلة العايد قد شيدوا قرى جديدة واستقروا بها مع أسرهم وتوابعهم، فالشيخ إبراهيم العائدي الذي توفي في عام ١٨٣٦ م قد شيّد كفر إبراهيم العايدي.