للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحريق، وآل حامد في سبح الأفلاج، وآل محمود في الرياض وقطر إلى غير ذلك من الأسر، أما شعراؤهم فمن أشهرهم ومان الحسيني المذكور آنفًا، ونويديس الحسيني وصلبوخ بن وادي ومن شيوخهم في هذا الوقت عبد الله بن خلف المرشد، ومحمد الجعيب.

[(و) آل كثير]

وهؤلاء هم الفخذ السادس من أفخاذ البطون ولهم علاقة قوية مع شيوخ الظفير حيث إن أكثر شيوخ الظفير أخوالهم آل كثير وهذا ما يؤيد علاقة الظفير القوية بالقبيلة الأم (بني لام) بل إنّ لبني كثير هؤلاء فخرًا أشما، حيث إن امرأة الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- التي آزرته وحثَّته على مناصرة الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- والتي وصفها المؤرخون بالعقل والدين والمعرفة هي موضي بنت أبي وطبان من آل كثير من بني لام (١) ولقد كان لبني كثير في أول وقتهم معارك شهيرة في نجد:

(أ) سنة ٨٧١ هـ أغارت عَنَزة على آل كثير وسُبيع في أسفل سدير وأخذت لهم إبلًا كثيرة ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد واستنقذوا إبلهم (٢).

(ب) سنة ٧٧٩ هـ أخذ آل كثير والعوازم وزعب قافلة كبيرة لأهل نجد على اللصافة (٣) وهي خارجة من البصرة وفيها من الأموال شيء كثير.

(ب) سنة ٨٨٣ هـ تناوخ سُبيع وآل كثير على ضرما (٤) وصارت الدائرة على آل كثير (٥).

(د) سنة ٨٨٥ هـ أخذ آل كثير قافلة لعَنَزة في الوشم (٦).


(١) تعليقًا للشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ على عنوان المجد طبعة دارة الملك عبد العزيز ج ١ ص ٤١.
(٢) تحفة المشتاق لابن بسام.
(٣) اللصافة من بلاد مُطَيْر في الصمَّان حاليًا.
(٤) ضرما: مدينه صغيره تقع غربي الرياض حوالي ٨٠ كم.
(٥) تحفة المشتاق لابن بسام.
(٦) تحفة المشتاق لابن بسام.

<<  <  ج: ص:  >  >>