كتاب موسوعة القبائل العربية

ما ذكره عاتق بن غيث البلادي في كتاب بين مكة وحضرموت عن نجران ووديعة وشرورى (رحلات ومشاهدات) - قرب قرية الخضراء - ج: 11 - ص: 967

من الشرق. الشرفة: من الجنوب، تراها من الصعيد جنوبًا، عقرم وعقيرم شعبان: يصبان من الجنوب.

[قرب قرية الخضراء]

ويسير نجران بين سلسلتين من الجبال آخذة من السراة مشرقة كالساعدين ودلهام بينهما، ولا فصل فيهما لمرور السالك حتى جاء عهد السيارات فشق الطريق في عقبة شلية في جبل بريم، ثم يتجه شرقًا حتى يصب في الصياهد فيما يسمى بشقة نجران قرب الربع الخالي، وهناك قد يجتمع به أو يقرب منة وادي حبونن.

[جبال نجران]

يقع وادي نجران ومدينته اليوم بين سلسلتين جبليتين ممتدتين من الغرب إلى الشرق، مبدؤهما من السراة ومنتهاهما في الرمل، وهما تتكونان من جبال مغر جرد وعرة المسالك، أهم مسالكها طريق نهوقة، ولذا كان حاج حضر موت يأتي إلى نجران من الشرق ويعود مرة أخرى إلى الشرق حيث يسلك وادي حبونن. ومن أهم الجبال المحيطة بنجران:

١ - من الجنوب الغربي إلى الجنوب الشرقي: أبو همدان، رعوم: عليه قلعة بناها عبد الله بن يحيى إمام اليمن في أول القرن الرابع عشر الهجري المنصرم، ورعوم هذا وفي وسط الوادي من صدره. رير: جبل ضخم هو أهم ما في السلسلة الجنوبية يشرف على كل نجران ويقع جنوب وسطه الأحمر، ويقولون الحمر: يشرف على الأخدود من الجنوب. صخا: أسفل الوادي يمين الدرب المشرق. الدريب: بعد صخا من الشرق بينه وبين قرية الخضراء. النصال: قبل صخا بينه وبين رير: زكم: بعد صخا والدريب، ثم تليه جبيلات الشرفة، ثم الخليف وجبل الخضراء: وما جنوب هذه الجبال يسمى الأفراد، وأهله همدان.

٢ - من الشمال الغربي إلى الشمال الشرقي: صامح: يشرف على البلد من الشمال، وكلمة البلد تعني نجران القديمة، وتسمى (أبو السور). فريع بني سلمان. الخلعة.