للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد العزيز مفتي مكة وقد ترجمه صاحب شذرات الذهب كما ترجم لعمه في وفيات عام ٨٢٦ هـ قال: تفقه ومهر وقرأ سنن ابن داوود، وأخذ عن شيوخهم، ثم دخل اليمن وولي القضاة بتعز ثم رحل إلى مكة وفيها توفي.

وقد أعقب عبد الرحمن ومحمد وعمر. وأعقب علي نور الدين غير القاضي عبد العزيز محمد كمال الدين وله محمد أمين الدين وكمالية المحدثة وعبد الرحمن، وللأخير خديجة المحدثة ومحمد أبي الفضل كان موجودًا عام ٧٩٧ هـ؛ وأحمد أبي البركات خطيب الحرمين توفي عام ٧٩٩ هـ، وأحمد أبي البركات هذا محمد أبو المفاخر توفي عام ٨٢٠ هـ ومحمد الخطيب أبو الفضل توفي عام ٨٢٧ هـ؛ ومحمد شمس الدين أبو الفضل وأعقب محمد شمس الدين أبو الفضل هذا أحمد أبو البركات، ومحمد أبا الشيخ، وستيته أم محمد، ورينب المحدثة، ومحمد أبو القاسم شرف الدين، والأخير له أحمد المحب، وأعقب محمد أبو الشيخ الخطيب شرف الدين كان موجودًا عام ٨١٣ هـ وهو من مشايخ السيوطي، وزينب أم المهدي، وعبد العزيز كان موجودًا عام ٨٢٧ هـ وقد أعقب عبد العزيز هذا محمد عز الدين أبا المفاخر كان موجودًا عام ٨٦٩ هـ وعنه أخذ السخاوي المؤرخ، والآن وقد عرفنا من ذرية عقيل الحاضرة فلنعد إلى البادية لنذكر العليقات في فصل خاص.

[العليقات في الديار المصرية]

عرفنا ذرية مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل، وعرفنا أن ولده عبد الله ابن الجُمَحية قد أعقب خمسة رجال، منهم إبراهيم دخنة بن عبد الله بن مسلم، وقد أعقب إبراهيم هذا عليا وثلاثة آخرين ومات بمصر عام ٣٤١ هـ؛ ومن علي هذا إبراهيم العَلَق رأس العليقات كان موجودًا في نصيبين (١).

وكانت العليقات منذ التاريخ القديم مع بني همام بني عمومتهم تتردد ما بين الجزيرة والشام، ثم استقر قرارهم في حلب (شمال سوريا) على عهد الحمداني في القرن السابع الهجري (٢)، وقد كان الحمداني هذا الموظف المختص بشئون العرب وقبائلها على عهد الدولة الأيوبية وأوائل دولة المماليك (يُسمى مهنمدار الديار


(١) عن عمدة الطالب ص ١٣٨ (مخطوط) بدار الكتاب المصري.
(٢) عن نهاية الأرب للقلقشندي طبع بغداد ص ٢٩٧، وسبائك الذهب للسويدي طبع الهند ص ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>