للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مات الشاعر المذكور مالك بن الريب في خراسان، قيل أنه مات لديغ ثعبان حيث أدخل رجله في جورب وإذا بداخلها ثعبان فلدغه وقضى عليه، وقيل: إنه مات من ضرب الأعداء والله أعلم.

ومنهم المازني النحوي (١) وقيل بل هو مولى، وبنو مازن قتلت والد الأحنف ابن قيسى، ومنهم المقرئ المشهور أبو عمرو بن العلاء وإخوته أبو سفيان، ومعاذ، وعمرو؛ بنو العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، وسعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة بن ثابت بن زرارة بن ربيعة بن يسار بن رازم ابن مازن كان من فتاك بني تميم بالبصرة وهو القائل من قصيدة له:

عليكم بداري فاهدموها فإنها … تراث كريم لا يخاف العواقبا (٢)

وكان بلال بن أبي بردة بين أبي موسى الأشعري قد هدم داره في البصرة، أما بنو الحرماز بن مالك ففيهم ضعَةٌ (٣).

[بنو الحارث بن عمرو بن تميم]

وهم الحبطات (٤): لقب الحارث بالحبط لعظم بطنه، وقيل لأكله أكلها فحبطته أي قضت عليه والله أعلم بالصواب، ومنهم عباد بن الحصين بن يزيد بن عمرو بن أوس بن سيف بن عمرو بن جلدة بن نيار بن سعد بن الحبط وهو الحارث بن عمرو وكان شجاعا رئيسا، وابنه المسور بن عباد الذي قام بأمر تميم أيام فتنة يزيد بن الوليد ومروان بن محمد حيث قتل الوليد بن يزيد وابن ابنه عباد بن المسور كما مر بنا.


(١) يعني: أبا عثمان المازني بكر بن محمد بن بقيمة.
(٢) انظر: الحماسة ص ٦٧ بشرح المرزوقي، كما ذكره ابن حزم في جمهرة أنساب العرب ص ٢١٣.
(٣) اتظر: المصدر السابق لابن حزم ص ٢١٣، والحماسة بشرح المرزوقي ص ٦٧.
(٤) انظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>