يا اللَّه اللي مدّته لي جزيله … إلى طلبه حاجه من عقب هوجاس
سبحانه يعطي العطايا الجزيله … واللَّه إلى منه عطى العبد ما قاس
أنا أحمد اللَّه على ذالوهيله … اللي اطربتني عقبا طول التعوماس
شوف (السارب) يوم ذبّوا سحيله … ثم لا يموهم على قفا حزم الاطعاس
واللي ندر منهم عثر في شليله … وأشلى له غير انه بالرجل ماداس
ما نسّموا هجن عليها عضيله … أهل الرحال أبطوا على الهجن جلاس
حول (. . .) لعنى (منيره) … ثم أخلفه ربع تعرف الترمّاس
كله لعين كل ملحاء جثيله … سبعٍ فقايرها وفيها تقيعاس
يدها مضراةٍ بهدم النثيله … تجمل إلى وردت من عقب الأخماس
عزوة بني عمي نهار الدبيله … ما عندها نفشٍ نهار التديواس
يا راكب فوق سمراء طويله .. درهامها عقب الصلف يقلب الراس
أرب في مضواك للربع حيله … آلاد بشر مسندي بدة الناس
يتلون مثل اللي طويل صهيله … إلى انصرم عقب التصراع ما انقاس (*)
عيد الركاب إلى صوت بالشليله … وزبن الرجال إلى غدى عندها حاس
[عتيق البيضاء]
هذه القصة حدثت على رجل من آل مرة ويدعى "علي" ففي يوم من الأيام غار عليه قوم وأخذوا إبله وقتلوه وسلبوا النساء وكان في يد إحدى النساء حلي من الفضة فحاولوا نزعها من يدها فلم يستطيعوا فقطعوا يدها، وجاء الخبر لـ "محمد ابن هادي" ربما أنه "المربع الغانم ابن هادي الفهيدة المرة" فطلب من بني يام والمكارم أهل نجران المساعدة وكان معه من المرة حوالي (٢٠) عشرين خيالا فقط وكانوا في الجنوب بالقرب من حضرموت وكانت المرأة التي قطعت يدها تدعى "البيضاء بنت علي"، وكان الغزاة من قبائل الجنوب ويقطنون بالقرب من حضرموت وشيخ تلك القبيلة (الغزاة) يدعى "غريب" وجرت المعركة، وكانوا (بني يام) قد تواصوا بقطع الزبن (العلاقات) بينهم وبين هذا الرجل، فقامت قبيلة يام بأسر أحد أبناء "غريب" والذي أسره رجل يدعى "الثعيلب" وهو من بني يام، وقال: سوف آخذ هذا الرجل
(*) يقصد الأمير عبد الرحمن بن نقادان.