من أهم ديار الأحامدة الفقرة (١) ويقال كناية عن أم الفقراء لكثرة العسل بها والنخيل في أوديتها ومأوى لكل مضيوم.
وكذلك من ديارهم طاشا، وأرحقان، والسديرة، وصورة، وصويرة، ومنهم من يسكن نجد من الرواشدة من الصخارنة في قريتي كحلة وكحيلة.
وعن الفقرة أهم ديارهم فهي منطقة جبلية تبعد عن المدينة غربًا حوالي ٨٠ كم وتتصل بجبال الأجرد لجهينة وهي جهة الشمال الغربي من المدينة ومنتزه عام لسكان المدينة حاليًّا.
أما الوسم على الإبل: فبعض الأحامدة ياسم الشاهد والخطيم والبعض الشاهد والعرقاة، وكذلك الحليقة على الغنم، وبعض الفخوذ تاسم الصليب.
أما بيرق الأحامدة فلونه أحمر مثل أبناء رعاية الآخرين من التراجمة والمحاميد. وهذا العلم موجود لدى بني سُليم فراياتهم من عهد الجاهلية لونها أحمر، وكذلك عن الوسم فنرى أن وسم الضباعين من ولد علا من بني سُليم هو الشاهد والخطيم أيضًا.
[بطون الأحامدة]
يقال إن لدى المورعي عند قدوم الأحمدي له ابنتان إحداهما بكر والأخرى ثيب، ومعها ابن لها، فأخذ أحمد البنت البكر وتزوج أخوه محمد الثيب، فمن الأحامدة البطون التالية:
١ - الصخارنة: والنسب إليهم الصخري ومنهم:
أ - ذوي سعد وفروعهم: المراودة، وذوي سرور، وذوي رشيد، وذوي علي، والشرمان، والشاربي.
ب - ذوي عامر ومنهم ذوي عامر الثاني، والجريدات.
(١) الفقرة: من ضمن جبال الأشعر جبال يقال لها الفقار وربما الفقرة من تلك المسميات.