عليه، بعد أن وصل إلى القبر، فنظر إلى داخل القبر الذي فتح الطفل فيه كوة، فإذا بالمرأة تنظر إليه بعين واحدة! فإذا الله سبحانه وتعالى أحيا لها شقًا كاملًا لترضع وليدها، وعندما رأت زوجها قد قبض على ابنه أغمضت عينها فماتت، فأعاد دفنها، وبذلك سمي هذا الرجل؛ لأنهم يسمون المقبرة (مجنة). فإذا كانت هذه القصة صدق فهي دليل على قدرة الله، وإن كانت قدرته لا تحتاج إلى أي دليل.
ط - الصبوح: خصلة صغيرة في عسفان، وأظنهم من بني صبح من بني سالم، ويوجد من بشر أحياء في مصر حول القاهرة، ومنهم بارزون في الجيش والطب والأدب، ومنهم من لا يزال يعترف بنسبه هذا. وكان - فيما يروى - توجد من بني عمرو من حرب ثلاث قبائل تتجاور حول إلقاهرة، هي: البلادية، وبشر، والصُّلاح. وهذه لا بد أنها هاجرت في زمن قديم، قبل حفر القناة.
٢ - معبّد:
بتشديد الباء: والنسبة إليهم معبدي، وديارهم وادي غُرَان وما سال فيه، ومنهم في الخشاش بين جدة وعسفان، وتشمل ديارهم وادي الهدة وروافده الشمالية.
وتنقسم قبيلة معبَّد إلى فرعين هما: عصام، وهُبَانة.