صغيران فكان يضعهما في خرج الذلول ويقول: هؤلاء عيال العود فغلب عليهم اسم عيال العود وأصبح نخوة، أما سيف فكان يسري في الليل ليبحث عن الصيد لأخويه فقيل سيف ساري ولقب بساري وعرف عقبه بهذا الاسم، أما سيف فأصبح نخوة.
١٢ - الموايقة: عرف بهذا الاسم عشيرة وهم أبناء محمد بن معلا من السبعة، وسبب التسمية أن جدهم محمد له أخ من أمه قيل: إنه من قبيلة حرب وفي كل مرة يذهب ليشاهد أخاه فيقال ذهب محمد يويق على أخيه، ولقبت ذريته باسم الموايقة وأخذ هذا اللقب الاسم، أما الجد الحقيقي فأصبح نخوة المحاميد.
١٣ - الرسالين: اسم عرفت به ذرية علي من البطينات من السبعة حيث يقال: إن عليا أخواله الربيعية من عبده من شمّر، وقد تربى عند أخواله وكان يرسل للتفاوض بين قبيلته وقبيلة خواله عندما يكون بينهم بعض المفاوضات، فلقب المرسال حتى عرفت ذريته باسم الرسالين وعندما عاد إني قبيلته السبعة حمل نخوة الربيعية وهي نخوة عبدة (سناعيس) ولا زالت ذريته تنتخي بهذه النخوة حتى توهم أحد الشعراء بأبيات من الهجيني نسب بها الرسالين من عبده بقوله:
الحق أعلمك بالزبده … عن الزعل والهواجيسي
ترى الرسالين من عبده … حنا وإياهم سناعيسي
والحقيقة أنهم من السبعة دون شك.
١٤ - البطينات: لقب عرف به أربعة فخوذ من السبعة وهم القمصة والرسالين والمواهيب والمصاربة، وسبب اللقب قيل إنه تحالف داخلي ضمن إطار القبيلة والتحالف يقصد به التباطن فقيل البطينات.