للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[راسب]

قال عرَّام: "بين مكة والطائف قرية يقال لها راسب وهي لخثعم" (١). وقال ياقوت (٢): راسب أرض في شعر القطامي ومعناه رسب الشيء في الماء إذا سفل فيه، فهو راسب، ثم أورد قول عرام السابق.

[سوانان]

قال البكري: جبلان واحدهما سوان. وهذه لخثعم وسلول وسواة بن عامر وهي جبال شوامخ، وفيها الأعناب وقصب السكر والأسحل والقرظ والبشام (٣).

وقال عرَّام السُّلَمي (٤): "وأسفل توبة لبني هلال وحواليه من الجبال السراة، وبسوم، وقرقد، ومعدن البرم، وجبال يقال لها شوانان واحدهما شوان، وهذه الجبال كلها لغامد، ولخثعم ولسلول".

[صنان]

قال الهمداني (٥): صنان بلاد عامرة غير صنان خثعم، وهذا يوحي بأن هناك صنان لخثعم، وقد حدده الهمداني وهو يشرح هذين البيتين:

ومن صنان شعبه المهول … فانجردت حرف بها نحول

عن نكبة الشعب لها نسول … للربضات حيث تلفي الغول

فقال (٦): "صنان شعب بالقرب من بنات حرب ويسمى لحي الجمل، والربضات موضع بين جبال به رضائم عضام كالأطام الكبار وهي من صخر مرتطم بعضه على بعض وبه سمي الموضع، وهي مذعرة للإبل، ويمثل بغول المربضات وقد سرتها غير مرة ليلا ما أنست بها ذاعرة وقد يقولون: إن سفراء


(١) نوادر المخطوطات، ص ٤١٩، تحقيق: عبد السلام هارون.
(٢) معجم البلدان، ج ٣، ص ١٢
(٣) معجم ما استعجم، ج ٢، ص ٧٨٨
(٤) نوادر المخطوطات، ص ٤١٧.
(٥) صفة جزيرة العرب، ص ٤٢٧
(٦) المصدر نفسه، ص ٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>