الشيخ بخيت بن ناصر العواجي، وكذلك أبناء الشيخ عبد اللطيف بن حمد آل عتيق وهم: الشيخ حمد وإبراهيم وعبد العزيز وسعد، وكذلك الشيخ عبد العزيز ابن إسماعيل وغيرهم. . .
كما قام الشيخ سعد بن سعود بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجعل في كل قرية من قرى الوادي مندوبًا محتسبًا منها، كما قام بإمامة جامع الخماسين وفتح بها مدرسة للقرآن الكريم وأسند إدارتها إلى محمد بن سفران، وللشيخ سعد ابن سعود دور في كتابة النصائح وإرسالها للقرى والهجر وأهل البادية، بل إن له عدة رسائل في الأسماء والصفات ورسائل في الفقه، وله تعليقات متفرقة في علوم مختلفة تحتاج إلى جمع، مما يدل على باعه الطويل في العلم وتمكنه منه، وفي عام ١٣٥٨ هـ رجع إلى الأفلاج واستقر بها، كان -رحمه اللَّه- تقيًا ورعًا عابدًا كريمًا حازمًا في الأمر، مسددًا في الأحكام، جهوري الصوت، توفي في مدينة ليلى سنة ١٣٧٩ هـ فرحمه اللَّه رحمة واسعة وأحسن مثواه.
وله أربعة أبناء هم: محمد وعبد العزيز وعبد اللَّه، وسعود الذي انتقل إلى مدينة تبوك عام ١٣٧١ هـ واستقر بها، أما عبد اللَّه بن سعد فقد توفي عام ١٣٥٣ هـ وهو شاب قبل أن يتزوج رحمه اللَّه تعالى.
إبراهيم بن عبد اللَّه بن دخيّل:
هو إبراهيم بن عبد اللَّه بن دخيّل بن عبد اللَّه الجذالين ولد في مدينة ليلى وبها عاش، كان -رحمه اللَّه- رجلًا فاضلًا عرف بالتقى والصلاح وكثرة العبادة وقراءة القرآن، رحل في آخر حياته إلى الرياض، وتوفي بها عام ١٣٨٥ هـ فرحمه اللَّه رحمة واسعة، له من الأبناء اثنان هما: عبد اللَّه، وعبد العزيز.
[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فالح]
هو عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فالح بن مفلح الجذالين، ولد سنة ١٣١٩ هـ في مدينة ليلى ونشأ في بيت صلاح وتقوى، وقد جلس للدرس عند الشيخ سعود بن مفلح وهو صغير فنبغ في علم الحديث ورجاله حتى عُرف بذلك، كان -رحمه اللَّه- رجلًا كريمًا سخيًا ذا علاقة قوية بقبيلة الخضران والكبرا، توفي -رحمه اللَّه- عام ١٣٨٦ هـ في مدينة ليلى.