والبياض صحراء لقشير وجَعْدَة مسيرة عشرين يومًا وهو فلاة بين الفلج ويبرين، ليس به ماء حتى ترد يبرين.
ومنازل جعدة فيما بين الزهدمي وسوق الفلج بمكان يقال له المَحْطَي وهو مَحْطِيّ الفلج به نخيل ودور وحيطان، وسوق الفلج ببطحاء، واد يسمى وادي أكمة واسم الوادي كرز" انتهى.
فهذه النقول التي أوردناها لا ترجح ما ذهب إليه الأستاذ مناحي القثامي في كتابه المشار إليه، والمسموع عنهم أنهم يعودون في أصلهم ونسبهم إلى بني سعد وهذا قول مقبول وله ما يبرره من جوارهم ومخالطتهم لبني سعد.
والجعدة اليوم ينقسمون إلى الأفخاذ الآتية:
١ - المَصَالِخَة.
٢ - البَرَامِيْن وهم غير برامين وقدان.
٣ - الزَّوَاوير.
٤ - الهِضَاب.
٥ - المعَاقِلة.
٦ - القَثَاردة.
٧ - المَعَانِيَة.
٨ - المساعدة.
٩ - المَظَافِرَة.
١٠ - المَنَاسِبَة.
١١ - الرَّدَادِين.
قبيلة الوَذَانِيْن
من قبائل الطفحة من عتيبة يسكنون بأسفل وادي بسل شمالي كلاخ بالمكان المعروف بالسّديرة، وهذا الاسم كان يطلق قديمًا على بئار هناك، وأما الآن فأصبح يطلق على جميع تلك الناحية بما أنشئ فيها من قرى ومزارع في عصرنا الحاضر، وهي تبعد عن مدينة الطائف إلى الشرق بما يقرب من خمسين كيلًا.