للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك بن عمير السُّلَمي

صحابيٌّ شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فتح مكة وحُنَيْنًا والطائف، وكان شاعرًا، روى عنه يزيد بن واصل السلَمي؛ قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله إني رجل شاعر، فهل عليَّ شيء من الشعر؟ فقال: "لأن يَمْتَلئِ ما بين لَبَّتِكَ إلى عاتقك قيحًا ودمًا - خيرٌ من أن يمتلئ شعرًا" (١).

مخول بن يزيد السُّلَمي روى مخول حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله أوصني، قال: (أقم الصلاة) الحديث (٢).

مخمر السُّلَمي

صحابيٌّ، وهو عم معاوية بن حكيم البهزي، سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا شُؤم، وقد يكون اليُمْنُ في الفَرس والمرأة والدار" (٣).

ربيعة بن رفيع السُّلَمي

كان يقال له: ابن الدُّغُنَّة، والدغنة: أمه فغلبت على اسمه، ويقال: إن اسمه رفيع، وأعتقد أن هذا سهو من جواد علي في كتابه (المفصَّل).

شهد حُنينًا، ثم قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد بني تميم، وربيعة هو قاتل دريد بن الصِّمَّة، بيوم حُنين (٤) أو بأوطاس على رواية أخرى كما سيجيء في فصل "سراة وتجار ورجال أعمال من بني سُلَيْم".

أبو قُراد السُّلَمي

له صحبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه عبد الرحمن بن الحارث (٥).

عمرو بن مِرداس السُّلَمي

هو أخو العباس بن مرداس، كان عمرو من المؤلفة قلوبهم كأخيه العباس بن مرداس في ذلك.


(١) الاستيعاب، ص ١٣٥٦، الجزء الثالث.
(٢) الاستيعاب، ص ١٤٦٧، الجزء الرابع.
(٣) الاستيعاب، ص ١٤٦٧، الجزء الرابع.
(٤) الاستيعاب، ص ٤٩١، الجزء الثاني.
(٥) الاستيعاب، ص ١٧٣٣، الجزء الرابع.

<<  <  ج: ص:  >  >>