كما ذكر مأمور عساكر الجديّدة سليم باشا في إحدى مكاتباته إلى محمد علي أن الشيخ عبد الله بن مطلق والشيخ مفرِّج بن جار الله والشيخ بخيت بن جزا، رافقوا القائد إلى المدينة المنورة، وذلك في شهر رمضان سنة ١٢٥٤ هـ (١).
وهناك وثائق كثيرة يصعب حصرها تدل على الدور التاريخي الواضح للشيخ عبد الله بن محسن بن مطلق خلال الفترة من سنة ١٢٥٠ هـ إلى سنة ١٢٨٠ هـ تقريبًا، منها على سبيل المثال ما يلي:
- تقرير مرفوع من محافظ المدينة بتاريخ ٩/ ٥/ ١٢٥٤ هـ.
- خطاب من الشيخ مفرج بن جار الله إلى محافظ المدينة بتاريخ ١٥/ ٥/ ١٢٥٤ هـ.
- خطاب من الشيخ زيد الحيدري إلى محافظة المدينة بتاريخ ٢٤/ ٥/ ١٢٥٤ هـ.
- خطاب من سليم باشا إلى محمد علي بتاريخ ٣/ ٩/ ١٢٥٤ هـ.
- وثيقة مؤرخة في رمضان سنة ١٢٥٥ هـ.
- تقرير من الشريف محمد بن عون بتاريخ ١/ ٣/ ١٢٥٦ هـ.
- خطاب مرفوع من الشيخ عبد الله بن مطلق إلى محافظ الحجاز حسيب باشا، بتاريخ ٢٧ صفر ١٢٦٥ هـ.
- وثيقة مؤرخة في سنة ١٢٧٩ هـ، وهي عبارة عن اتفاق بين الأحامدة حول الفقرة.
ويفيد رواة أسرة الشيخ ابن مطلق عن الشيخ عبد الله بن محسن بن مطلق، أنه عاش طويلًا ومات كبيرًا سنة ١٢٩٠ هـ تقريبا.
[إبراهيم بن عبد الله بن مطلق]
وهو من مشاهير شيوخ هذه الأسرة أيضًا، كانت مشيخته بعد والده عبد الله بن محسن، ويستفاد من الوثائق التاريخية أن مشيخته كانت في آخر القرن الثالث
(١) دار الوثائق القومية - القاهرة - محفظة ٢٦٣ عابدين تركي، وثيقة نمرة ١٧٤ حمراء، من سليم باشا إلى ولي النعم، بتاريخ ٢٣/ ٩/ ١٢٥٤ هـ.