٢ - الطُّلَحة، ويسكنون جنوبي مكة على بعد (٣٠ كم) في وادي مَلْكان، وهو ينسب في القديم إلى مَلْكان بن أفْصَى، بطن من خُزَاعة (١)، ولا يزال هذا الاسم باقيًا على أصله لم يتغير، وسكانه خُزاعة إلى الآن، وهم بادية أهل مواشي، ولكنهم في السنوات الأخيرة هاجروا منه بقصد العمل في المصالح الحكومية، وتعليم أبنائهم في المدارس، واستوطنوا مكة في حي الطَّنْدباوي، حول بستان الكَعَكِي، وفصائلهم هي:
أ- ذو مُطَيْر.
ب- آل سِرَاج.
ج- آل رَدَّاد، وعريفتهم الآن مَبْروك بن أحمد الخُزَاعي، ولم يبق في وادي مَلْكان منهم سوى أربعة من الرجال، ويرأس الطلحة الآن مبارك بن أحمد الخزاعي.
الشَّمَارِيْن، كانوا يسكنون وادي مَلْكان سابقًا، ثم انتقلوا إلى مكة منذ عشرين سنة، وفصيلتهم آل عَوَّاد، ورئيسهم مرزوق بن عَبْدُون الخُزَاعي الساكن في حي الهِنْداوية بمكة، وكان شيخهم في السابق كافة عيد الخزاعي المتوفى عام (١٣٩٥ هـ) ولهم عَرِيفَة آخر يدعى مَبْروك بن أحمد الخزاعي، أدلى بمعلومات أفخاذهم مُبَارك بن أحمد بن مبارك الخُزاعي سنة (٥٥) وهو رئيس فخذ الطُّلَحة، عُمْدَة مَحَلَّة الطِّنْدباوي بمكة.
[٣ - ما ذكره الباحث السعودي عاتق بن غيث البلادي الحربي عن خزاعة في معجم قبائل الحجاز]
قال: قبيلة عريقة شغلت حيزًا من تاريخ الحجاز، وملأت كثيرًا مما حول مكة، ووليت البيت الحرام زمنًا. واختلف في نسبها، فقيل: إنها من عدنان، من ولد قمعة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. واسم قمعة عمير، ورجح ذلك ابن حزم في الجمهرة، واحتج له بأحاديث تقوم بها الحجة، وقيل من ولد الصلت بن النضر بن كنانة، وعن ابن إسحاق قال: وخزاعة بن ربيعة ابن