كبار الرباع ومحرقة كل محماس … قوم على العدوان دايم خطرها
ماهم بمدخور الثعالب والابساس … اللي على النمات عجل ظفرها
وصلاة ربي عد جبر بقرطاس … على النبي عداد مخضر شجرها
[الشاعر محمد بن صبحان]
قال هذه القصيدة في مدح الشيخ عبد الله بن خالد بن بعيث آل الحمراء وعبد الله بن بعيث من الرجال الشهود لهم بالطيبة ومحبة الجميع له ومن الرجال الأوفياء في أمور الدين والدنيا وكل الخصال الكريمة:
ياهل الوانيت ياللي جاهزيني … يالنشامى اللي بعيدات اخطاها
شيكوه إلى وطيتو بتروميني … والتواير ضبطوا ساعة هواها
وأبو ناصر سايقه والدرب زيني … يقطع الفرجة وياصل ماوراها
أربع الساعات وأنتم واصلينى … ديرة جعل الحيا يسقي ثراها
ديرة ابن بعيث ياللي عارفيني … ديرة من طيبها يعرف نباها
سلمو لي واسلمو ياسالميني … والرسالة وصلوها منتهاها
سلمو مكتوبنا ذرب اليميني … مع سلام عدما امطر من سماها
بلغوه أبو فهد والحاضريني … ومن جلس في جلسه واللي قراها
اشهد انه طيب هيف السميني … وافيا بالطيب في كل أمعناها
طيب ومن ساس ربع طيبين … وكل ادروب العز عبد الله رقاها
كاسب الزود في دنيا وديني … والمراجل رازها ثم احتواها
ريف هشال الخلافي كل حيني … لالفو في ساعة ترقل اللحاها
باردين وتاعبين وموجبيني … شوف وجه الشيخ يغني من اقراها
مع تراحيب وجه ما يشيني … من جلال الضان يسرع في عشاها
ومجلس مدهال كل الغانميني … الرجال اللي نزيهات احكاها
يدهلونه من قريب ونازحيني … لالفو بيت الشرف يبعد عناها
جعل يسلم من صواديف السنيني … دايم للابتة وجه وجاها
لابه لاقيل وين المستحيني … وارتفع عج الرمك في ملتقاها
ثابتين في المواقف معتليني … أهل العادات مروين قناها