للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥ - الأخذ بالثأر]

في حالة وقوع موقعة ويقتل فيها فارس من الفرسان ولم يُقتل من الطرف الثاني عنصر مشابه له في المكانة يقال لمن يأخذ ثأره (فلان ياثاير)، ويدعى هكذا حتى يأخذوا بالثأر، وكذلك إذا قُتل غدرًا أيضًا يقال: فلان ياثاير حتى يؤخذ بالثأر. ويقول الشاعر:

رشايدة وان جا نهار المثارا … يحمون ساقتهن نهار الطرادي

ياما ارخصوا من غاليات العمارا … وياما حموا وضحن بروس المنادي

وياما خذوا من مبهلات الصرارا … واقفوا عليهن من بعيدٍ لمعادي

[٦ - المركي]

وهى عبارة عن فرسان تبقى بعيدة عن ساحة القتال، ومهمتهم إذا انهزم جمعهم فعليهم بملاقاة الخصم، ويعتبر المركي من أشهر الفرسان ومعهم العقيد.

ويقول عايض الأبيتر من قصيدة طويلة:

ربعي هل الردات يوم الانتقام … يشهد لنا التاريخ باليوم الكبير

حنّا هل المركي إلى صار الزحام … ومنزحين الضد بالسيف الشطير

[٧ - السبر]

ويتكون من عدد قليل من الفرسان من واحد إلى خمسة ومهمتهم التحديد والترصد إلى مكان الأعداء ومعرفة قوتهم، والسبر دائمًا يكونون من الرجال الذين يتميزون بالصدق ورباطة الجأش، حيث يتوقف عليهم الربح والخسارة.

ويقول شاعر من بني رشيد:

إن كان تنشدنا ترانا المراسيل … إن سيروهن مبعدين المعادي

إن صار قدم نحورهن ذبح ودخيل … مثل الحِرار اللي تقض الفنادي

وإن كان تنشد عن ضليع الرجاجيل … ياما نطحنا فيه جمع المعادي

<<  <  ج: ص:  >  >>