للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحيحة باعتبار أصلهم الحقيقي قبل الدخول في عنز، وأكثر الشواهد والعرف تؤيد أن عسيرًا من الأزد، أزد شنوءة، وهم أزد السرات لما يلي:

١ - المعروف في هجرة الأزد من الجنوب إلى الشمال أن فرقة منهم نزلت في السراة ويسمون أزد شنوءة، والهجرات من الشمال إلى الجنوب قليلة.

٢ - وجود جبل شنوءة الآن في بلاد بني مالك إحدى قبائل عسير، والذي لا يزال يعرف بهذا الاسم، وفي هذه القبيلة بطون لا تزال اليوم تعرف وتنسب لرزام بن مالك بن نصر بن الأزد يدل على ذلك أنهم في بلادهم لم يتحولوا عنها منذ القدم.

٣ - الشواهد الشعرية التي قالها علماء المنطقة وشعراؤهم، وهم أعرف ببلادهم والأشعار (الملحونة النبطية) التي تعكس الروح الشعبية البسيطة، المنطلقة على السجية، فتوارث النسب على هذا الشكل وانتشاره بين العامة والخاصة يؤيد نسبتهم إلى الأزد، أزد شنوءة.

وتسكن قبائلها الأربع في جبال السراوات لكل قبيلة منطقة معروفة بحدودها وهي في الحروب تنضوي تحت لواء واحد، ولكل منها الآن كيانها ومشيختها الخاصة، ويحدهم من الشمال قبيلتا بالأحمر وبالأسمر، ومن الجنوب بلاد قحطان، ومن الشرق بلاد شهران، ومن الغرب بلاد ألمع، ووادي حلي، وتحتل منطقة واسعة جدا، وعاصمتهم هي مدينة أبها، وهي عاصمة المنطقة كلها، ومقر الحاكم الإداري، وتضم عسير القبائل التالية:

[أ - قبيلة بنى مغيد]

تنقسم القبيلة إلى بطون كبيرة هي:

١ - آل ناجح، وينقسمون إلى فخذين:

أ - أهل السقا.

ب - آل عبد العزيز.

وكل منهما يتفرع إلى فصائل كثيرة وفي قرى متفرقة

٢ - آل وازع، وينقسمون إلى فخذين:

<<  <  ج: ص:  >  >>