للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقعة البحث (*)

وقعة بين الغياثين آل مرة وآل عوير الغفران وكبيرهم المهري من جهة والمناصير من جهة أخرى والبحث هو موضوع ماء جنوب ماء ندقان في الجافورة، وقد قتل من الغياثين ثمانية وعشرين فارسًا بينما قتل من المناصير أربعين ونيف. ولكن الفارس سعيد الحرير استطاع أن يمتنع ومعه إحدى عشر فارسًا.

العقيد محمد بن جار اللَّه

يا طويل العمر. . . عبد اللَّه جفانا … يا طول ما حن بالغباين صابرينا

يا عوينه، يحسب إن قد ذا جدانا … ما درى إن قاسي الحديد بنا يلينا

أن قربنا. . قال: "جاونا في حمانا" … وإن بعدنا. . قال: أولا مخاونينا

واللَّه إن يشكي مبتنا ومعدانا … إليه تأتيه الطوارف مشتكينا

معركة صبخة آل محرم (*)

أقبل اثنان من آل محرم لآل مرة يبحثون عن إبل لهم قد ضاعت ولما لم يجدوها أخذا إبلا لآل شافعة من آل حثلين من آل عوير وكان عند الإبل راع من بني راشد وهو كذلك من أهل المشرق، ولكنهما قاما وربطاه وأخذاه معهما، وقامت أحد خيرة الهجن الأصيلة واسمها (الذهبية) وهربت ورجعت، ولما حل عليهم الظلام وقعت إحدى الإبل في أحد الكثبان الرملية فقاما بفك قيود الراعي ليساعدهما، ولكنه سرعان ما هرب، ولما جاء قبل ظهر يوم غد وصلت الناقة لأهلها فعلما أن في الأمر شيئًا وسرعان ما وصل الراعي وأخبرهما بما جرى. فركب آل شافعة الناقة وهما إخوة (شيناح) و (شافي) ولحقا الإبل، ولكنهما تركا أثر الإبل وقصدا ماء يسمى (المنصى) لعلمهما أن القوم سيقصدانه، وفعلا لما وصلا الماء وجد أحد القوم يروي قربته فقتلاه وسرعان ما أقبل الآخر فقتلاه وردا الإبل، وبعد فترة، أقبل آل محرم وهم من المشرق بسرية وكان آل عوير هم من يليهم


(*) رواها ناصر بن علي القوبان المري.
(*) رواها ناصر بن علي القوبان المري.

<<  <  ج: ص:  >  >>