يعرفون أيضًا بوزداجة، وكثير من نسابي البربر يعدونهم في بطون زناته، وقد يقال: إن أزداجة من زناتة البترية، ووزداجة من هوارة البرنسية.
كانت مواطنهم بناحية وهران من المغرب الأوسط، وكانت لهم كثرة ووفور، واعتزاز وآثار في الفتن والحروب إلى أن استأصلهم يعلي بن أبي محمد اليفرني بأمر الخليفة الناصر الأموي سنة ٤٤٣ هـ وهجر الرؤساء منهم إلى الأندلس فلم تبق منهم إلا أوزاع تقيم على حال من الذل والهضيمة وتنتظم في عداد القبائل الغارمة.
من بطونهم:
أ - مسطاسة: يقال إنهم بطن مندرج فيهم فقط، ويقال أيضًا: إنهم ولد مسطاس أخي أزداج، منهم أوزاع بالمغرب الأقصى، وأسرة شهيرة.
ب - بنو مسكن بجيم بدوية كانوا مجاورين لوهران.
[٢ - شعب أوربة]
ولد أورب بن برنس، كانوا من القبائل التي لها الكثرة والغلب لعهد الفتح الإسلامي لوفرة عددهم وشدة بأسهم، وكان أميرهم يومئذ سكرديد بن زوغي بن بارزت بن برزيات، توفي سنة ٧١ هـ بعد ما ولي عليهم ٧٣ سنة، لا تزال بقاياها بناحية تازة معروفة باسمها الأصلي المعرب (وربة)، وتزعم قبيلة آيت وريبل أنها منحدرة منها.
من قبائلهم:
أ - ديقوسة.
ب - رغيوة: لا تزال معروفة بهذا الاسم شمال إقليم فاس، ومنها بطن مندرج في قبيلة التلاغمة (دوار راس سكين) بالمغرب الأوسط.
ج - زهجوكة: كُتبت في تاريخ ابن خلدون زهكوجة، وينطق بها اليوم