للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مناصرته للدولة السعودية (١):

بعد هذه المعركة قدموا الولاء والطاعة إلى موحد البلاد الملك عبد العزيز -رحمه اللَّه- ورحب بهم ثم طلبهم إلى مجلسه في الحجاز وقوبلوا بالترحاب والبشاشة.

ثم إن الملك عبد العزيز -رحمه اللَّه- انتدب فيهم فرقة لمصاحبة صاحب السمو الأمير (الملك فيما بعد) فيصل بن عبد العزيز -رحمه اللَّه- في تقدمه على عسير وكان الشريف علي بن عقيل بن راجح من ضمن هؤلاء القادة عاش حميدا نجيبا.

ابتعد بعد ذلك عن الدنيا وعاش مجاورًا لجده رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآل وسلم بالمدينة المنورة. وقد صاحب الملك سعود -رحمه اللَّه- في زيارته الأولى للمنطقة بالليث.

فأكرمه اللَّه بأبناء الأشراف:

١ - الشريف محمد الشهير بمدني كنيته لأنه سمي جده المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٢ - صالح الشهير بأبي ست، توفي عليه رحمة اللَّه ورضوانه حوالي ١٣٦٥ هـ.

[٣ - الشريف محمد "مدني"]

[ولادته]

ولد -عليه رحمة اللَّه- بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فسمي على اسم جده تبركا وحبا وكني بمدينته تذكارا وودا حوالي ١٣٥٠ هـ.

[نسبه]

محمد بن علي بن عقيل بن راجح بن بلقاسم الأكبر النموي الحسني (٢) الهاشمي القرشي ابن الجوهرتين.


(١) رواية الشريف أحمد دردوم المجاشي.
(٢) أبو نمي الأكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>