للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحلب إنسان قطرة من لبن ولا يجدها في ضرع، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعًا ما تبضّ بقطرة لبن وتروح غنمي شباعًا لبّنًا، فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشب شبابًا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلامًا جَفْرًا. قالت فقدمنا به على أمه ونحن أحرص شيء على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته فكلمنا أمه وقلت لها: لو تركت بُنَّي عندي حتى يغلظ فإني أخشى عليه وباء مكة. قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا. انتهى.

فكل ما روته حليمة عنها وعن غنمها كان ببركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وليس ذلك بكثير على من اصطفاه الله ليكون حبيبه وخاتم أنبيائه عليه أفضل الصلاة والسلام.

والذويبات اليوم عدة أفخاذ هم:

١ - القَرَاوِيش.

٢ - المِنَعَة.

٣ - المواسى بألف مقصورة.

٤ - الدَّهَاسِين.

٥ - المشاييح، ويقال أنهم حلفاء في الذويبات.

قبيلة المَنَاصِير

وأحدهم المنصوري من الثبتة يقطنون مع قومهم بسراة بني سعد أكثرهم أهل قرى ومزارع، من أشهر قراهم المَجْمعة بوادي كِلَى.

وينقسمون في وقتنا الحاضر إلى عدة أفخاذ هم:

١ - الشَّقَارِين.

٢ - الهَوَادِف.

٣ - الصُّفْرَان.

٤ - الوبارين.

<<  <  ج: ص:  >  >>