للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من جهة النويبع نفر من العزايزة (١) ولعل هؤلاء من العزايزة بفلسطين الساكنين في غزة. (انتهى قول نعوم شقير).

مُزَيْنَة في المملكة العربية السعودية:

ذكر الأستاذ مساعد المزني (٢) أن مُزَيْنَة في السعودية بالوقت الحاضر هي مُزَيْنَة العثمانية من عثمان بن أد بن عمرو (طابخة) بن إلياس بن مُضَر بن نزار بن مَعْد بن عدنان، أما مُزَيْنَة الأوسية من أوس بن أد فقد تفرقت في الأمصار منذ الفتوحات الإسلامية ولم يبق لها من بقية في بلادها في الحجاز.

والمتواتر عند الرواة الثقاة وبالإجماع من مُزَيْنَة أنهم من سلالة رجل واحد هو رمث بن جحيش بن عبد الرَّحمن بن مبشر بن الحارث بن بلال بن الحارث الصحابي الجليل والذي ينتمي إلى بني مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن أد بن عمرو (طابخة) بن إلياس بن مُضَر.

وأضاف أن مُزَيْنَة في السعودية بالوقت الحاضر عدتهم عشرون عشيرة، وقد ولد رمث المؤسس لمُزَيْنَة في السعودية الآن أجحوش وأجحيش وقصير، ثم ولد أجحوش مسعود وسعد وسعود، أما الأول مسعود فذريته سعدي وسعود ويحيى، فسعدي بن مسعود منه عشائر: النحايتة، والحنتم، والدبابيغ وهم العمرو، والدبيس، والحصين، والقبعة وهم الغنيم، وأما سعود بن مسعود بن أجحوش بن رمث فذريته بطنان هما: العريمات والعونة.

أما يحيى بن مسعود بن أجحوش فمنه بطن السرابتة (٣). وأما سعود بن أجحوش بن رمث فمنه أربعة بطون هي البشارية، والمراوين، والرواشدة، والصبحة.


(١) العزايزة منهم قوم في الصعيد المصري وهم مجاورون لقبائل مُطير والعوازم والرشايدة، وفي المنتخب للمغيري أن العزايزة من قبائل صعيد مصر كانوا يسكنون بلدة صفينة، وهم من بني هلال بن عامر، وانضم قسم مع بني عبد الله بن غَطَفان من مُطير، ولهم نجوع باسمهم في "أبو تيج" مركز أسيوط وفي قنا.
(٢) هو صاحب كتاب نبيلة مُزَيْنَة في الجاهلية والإسلام الصادر عن المملكة العربية السعودية عام ١٩٨٨ م واسمه مساعد بن مسلم البهيّمة الحصني المزني ينتمي إلى قبيلة مُزَيْنَة في المدينة المنورة، وهذا المصنّف له قيمة علمية وأدبية وتاريخية لاحتوائه على تجميع كامل لتاريخ هذه القبيلة العدنانية العريقة ذات التاريخ المجيد، وقد قام الأخ الباحث السعودي بتجميع هذا التاريخ مشكورًا من بطون الكتب والمخطوطات ومن أفواه الرواة ليقدم هذا التراث للأجيال العربية الحاضرة والمستقبلة لتهتدي ونقتدي به وتسير على منهاجه دائما وأبدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>