ومن مُزَيْنَة عائلات عديدة مجاورة لعرب العليقات في القليوبية أشهرها أبو رضوان ومنهم أبو شحات ويعرفون بالشرقاوي، وأبو سعيد، وأبو عبيد، وأبو صبيح، والمصالحة والجبارنة وأبو الروس. وفي عرب العيايدة مركز الخانكة بالقليوبية أولاد أبو ابريك من أبي جبلي في سيناء، وأولاد أبو دعيش في جزيرة أبي نملة بمركز أبو حماد بالشرقية، ومنهم جزء في سرابيوم بالإسماعيلية. ومن مُزَيْنَة عائلات في جهات كثيرة في الصعيد هاجروا من سيناء من عدة قرون ومن مُزَيْنَة قدماء أيضًا في بلاد الصعيد أيام الفتوحات وأكثرهم في محافظة أسيوط وتوجد قرى باسمهم للآن في نواحي ديروط، كما توجد لهم رابطة أبناء مُزَيْنَة وتقع على كورنيش النيل قرب سوق روض الفرج بالقاهرة.
وفي عُمان توجد مجموعة أسر متحضرة من مُزَيْنَة في ساحل الباطنة ويذكرون أنهم قدموا إلى بلاد عُمان منذ ألف عام تقريبًا من نواحي المدينة المنورة ولا يُعرف سبب إقامتهم في تلك البلاد بعيدين عن قومهم في الحجاز.
وفي منطقة عربستان غرب إيران والقريبة من رأس الخليج العربي توجد عائلات عديدة من مُزَيْنَة.
وفي قطاع غزة بفلسطين عائلات كبيرة متحضرة من مُزَيْنَة.
وفي ليبيا توجد جماعة كبيرة من مُزَيْنَة تحضروا في المدن الليبية منذ أمد بعيد.
وفي المغرب خاصة منطقة مكناس جماعة كبيرة من مُزَيْنَة، وينتمي لهم الدكتور محمد المزيني الأستاذ في جامعة الملك محمد الخامس بالمغرب.
قال نعوم شقير في كتابه تاريخ سيناء عن مُزَيْنَة في سيناء:
منهم العلاونة والشذاذنة والغواصية وأولاد علي وكان شيخهم قبل عام ١٩١٦ م خضر فرحان من العويصات وبلادهم من جنوب مدينة الطور وتمتد على الشطوط البحرية من رأس محمد إلى النويبع فالرملة وأصلهم ضمن حرب واشتهروا بحب السلام ولين العريكة والأمانة مع أنهم فقراء ومن أشغالهم حجارة الرحى (١) وعمل الفحم وصيد السمك ومنهم سقاة في السويس ويسكن مع مُزَيْنَة
(١) الرحي هي عبارة عن حجرين مستديرين سمك الواحد نحو ٢٠ سم وقطره نحو ٧٠ وهو مثبت على الآخر بثقب من الوسط في الحجر العلوي المتحرك والسفلي الثابت والحجر العلوي له يد من حديد أو خشب توضع على طرفه ثم يدار على الحجر السفلي بعد أن توضع الحبوب من الفجوة التي في منتصف الرحي ويخرج من أطرافها الطحين على مفرش مَعْد لذلك أسفل الرحي.