للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من شعر سُبَيع والسهُول النبطي

قال تركي بن حميد المقاطي شيخ عُتيبة:

يا الله ياللِّي ماش حالٍ تكوده … رب لطيف الريح تصريف

أن ترحم اللِّي وحدوا به جنوده … أحد صلح وأحدٍ تحدَّر على السِّيف

حنَّا إلى كلٍ تمصلح بقوده … نصلح بقبٍ كنهن الشواحيف

طريحنا سحم الضواري تروده … إلى ركبنا لينات المحاريف

نزلت بهم القهب باوسط نفوده … وأصيح للغلبا (١) بروس المشاريف

أهل ديار موسقين حدوده … وأهل مهار يلعبن الغطاريف

من حدة البرقا لشقي نفوده … حامينها الغلبا بروس المراهيف

وأنشد سعد (٢) من خالهم ويش فوده … اللِّي يصرف له من الحكي تصريف

ما جاب طهطام حصان يقوده … ولا مهرة تبرى لجيش المنكايف

إن خاف قرب جدهم من جدوده … وهم على عامر (٣) عصاة مواليف

وقال خلف الشوي من بني الحارث يمدح السودة من سُبيع:

يا راكب من عندنا فوق موجف … يشدي لخفَّاق الجناح قعود

يشدي ظليم شاف له شوف ريبة … لي من عطا خل وراه نفود

حثه وتمسي من سبيع قبيلة … سبيع الغلبا (٤) عراب الحدود


(١) القهب: موضع شمال رنيه، الغلبا: هو سُبيع.
(٢) سعد بن قطنان السبيعي.
(٣) عامر بن صعصعة، قال أبو الروس القريني في حرب السبية عام ١٢٤٥ هـ:
جتنا الحمايا من سُبيع بن عامر … ومقلدين بالشلايا عوصها
وقال ابن عبلان الجري من بني عمر:
حثَّنا بني عمر سلالة عامر … لي من تردي قالة حِنَّا لها
(٤) وقال الأستاذ عيد بن مدعج السُبيعي عن الغلباء لقب لقبيلة سُبيع:
اشتهرت بعض قبائل العرب ببعض الألقاب سواء من القبائل القديمة أم المعاصرة، ومن ألقاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>