(٢) البعران قيل أنهم من النجمات من عشيرة الشوافين من نسل سعد صادق الوعد من قبيلة الأحيوات المنفصمة قديمًا عن المساعيد بعد مذبحة المنطار في غزة، وقيل دخل البعران في الدغيمات. (٣) سُمي بعض الفروع من الفراحين باسم القناونة نسبة إلى مقنا وهي بلدة سعودية على ساحل خليج العقبة، وقيل أنهم كانوا يشتهرون بتقنية النخيل للمساعيد في وادي البدع والله أعلم؛ والظاهر أن الفراحين من أقدم الفروع التي عادت إلى بلاد مدين في البدع بعد مذبحة غزة وقد تبعتهم فروع أخرى مثل الجغاغمة والضمادية والبحيرات، وقيل أن الفروع الأخيرة هي التي حجرت في البلاد بشمال السعودية ويُرجح الرواة أن ذلك يقارب سبعة قرون من الزمان، وقال المستشرق الألماني أوبنهايم: أن المساعيد في البدع قسمان الأول يُسمَّى الفراحين وهم سكان قيال والثاني البداعين سكان البدع، أي هنا نسب القسم الأخير إلى البدع وطبعًا هذا ليس صحيحا ولا يوجد بطن من المساعيد يسمى هكذا، وهذا يدلل لنا أن تسمية القناونة في الأصل إلى بلدة مقنا أو إلى تقنية النخيل تسمية خاطئة وهو لقب وليس اسمًا على تلك الفروع من الفراحين.