للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغوانمة، وشيخ الصهابين محمد عطية جودة، وشيخ الغوانمة عودة أبو مغنم والشيخ العام جابر بن حسين، وأبو عياد وشيخهم حمد سليمان نصر ويعتبر كبير الدغيمات كلها، والجغاغمة وشيخهم عيد سليمان مسلم الجغَّام، واللبايدة وشيخهم رفيع سليم اللبيدي (١)، والبطاروة وشيخهم سعيد محمد البطراوي، والشقمان وشيخهم السيد علي سويلم، وأبو صالح وشيخهم محمد درويش سويلم، وأبو حرب وشيخهم سليمان حماد أبو حرب، والبعران (٢) وشيخهم محمد أحميدان نجم، والدراوشة، وأولاد أبو زايد، والنواصرة، والصوالحة.

وأغلب عشائر الدغيمات تسكن جلبانة وجزيرة المساعيد وجزيرة أبو مطاوع وكلها في الشرقية، وفي كيلو/ ٤ بالإسماعيلية، وفي جبر والحسية شمال غرب سيناء، وفي عرب الجزيرة غرب القنطرة الغربية، وفي الجفجافة ببلاد التيه بوسط سيناء، وكان الدغيمات هم شيوخ المساعيد في نقب العقبة ونواحيها وفي سيناء إبان القرن العاشر للهجرة، ومن أعلام الدغيمات وقتئذ: عتيق بن مسعود بن دغيم المسعودي، وعيسى بن دغيم المسعودي، وعليان بن أمشور بن دغيم المسعودي، ومسعود بن دغيم المسعودي.

[هـ - الفراحين]

أشهر عشائر الفراحين الخضَّرة والوزيغات وأبو عشيبة والكيلات ويُطلق على الوزيغات وأبو عشيبة اسم القناونة (٣) وأحدهم قنوي، ومن الفراحين فرق كثيرة


(١) اللبايدة فرقة قائمة بذاتها في السعودية من مساعيد البدع، ومنهم حول مدينة قها بالقليوبية ومنهم الخشمان أيضًا في شبرا بالقليوبية والمنيا بصعيد مصر.
(٢) البعران قيل أنهم من النجمات من عشيرة الشوافين من نسل سعد صادق الوعد من قبيلة الأحيوات المنفصمة قديمًا عن المساعيد بعد مذبحة المنطار في غزة، وقيل دخل البعران في الدغيمات.
(٣) سُمي بعض الفروع من الفراحين باسم القناونة نسبة إلى مقنا وهي بلدة سعودية على ساحل خليج العقبة، وقيل أنهم كانوا يشتهرون بتقنية النخيل للمساعيد في وادي البدع والله أعلم؛ والظاهر أن الفراحين من أقدم الفروع التي عادت إلى بلاد مدين في البدع بعد مذبحة غزة وقد تبعتهم فروع أخرى مثل الجغاغمة والضمادية والبحيرات، وقيل أن الفروع الأخيرة هي التي حجرت في البلاد بشمال السعودية ويُرجح الرواة أن ذلك يقارب سبعة قرون من الزمان، وقال المستشرق الألماني أوبنهايم: أن المساعيد في البدع قسمان الأول يُسمَّى الفراحين وهم سكان قيال والثاني البداعين سكان البدع، أي هنا نسب القسم الأخير إلى البدع وطبعًا هذا ليس صحيحا ولا يوجد بطن من المساعيد يسمى هكذا، وهذا يدلل لنا أن تسمية القناونة في الأصل إلى بلدة مقنا أو إلى تقنية النخيل تسمية خاطئة وهو لقب وليس اسمًا على تلك الفروع من الفراحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>