للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوس والخزرج]

[أصل القبيلة]

وهم الأنصار الذين نصروا النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، وهم ينسبون إلى حارثة بن ثعلبة البهلول بن عمرو مُزيقياء ابن عامر ماء السماء ابن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة العنقاء ابن مازن بن الأزد القحطانية.

[ما قاله المؤرخون عن الأوس والخزرج في مصر]

قال الدكتور عبد المجيد عابدين: وبالصعيد طائفة من الأنصار (١) - رضي الله تعالى عنهم -، والأنصار قبيل عظيم من الأزد، وقيل لهم الأنصار من أجل أنهم نصروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم الأوس والحزرج أبناء حارثة، وهو العنقا بن عمرو، وهو مزيقياء بن عامر وهو ماء السماء بن حارثة وهو الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد؛ وهكذا تقول الأنصار. وقال ابن الكلبي وغيره: عمرو مزيقيا بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد.

ومنهم بأرض مصر بنو محمد وبنو عكرمة (٢) وديارهم بحري منفلوط.

فأما بنو محمد فمن ولد حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبي الوليد الأنصاري - رضي الله عنه -.

وبنو عكرمة ينسبون إلى سيد الأوس سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت وهو عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي أبو عمرو - رضي الله عنه -.

وقال صلاح التايب في القبائل المصرية عن الخزرج (٣):

منهم في مصر منذ الفتح الإسلامي ومنهم بالوقت الحاضر جزء كبير من


(١) الأنصار من أعمال إخميم وقد اندثرت الآن، وقد أضيف زمامها إلى ناحية جرجا ويدل على موقعها حوض الأنصار بأراضي ناحية جرجا.
(٢) بنو عكرمة: وفي مديرية أسيوط بقسم أبنوب الحمام في شرق النيل بلدة بني محمد بينها وبين أسيوط نحو ثلاث ساعات تشمل ٣ قرى متلاصقة، وكان عدد أهلها أيام علي مبارك أكثر من عشرة آلاف نفس.
(٣) الخزرج من الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن قحطان. وذكر عبد المجيد عابدين أنه يقال بني حرام بن مصر من الخزرج والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>