الطائف قاصدين يمن الحجاز فأتينا على أرض ليَّة، وهي قرية بها أشجار مؤتلفة وأثمار مختلفة، ثم أتينا على الصُّخَيْرة عند الغروب وبيتنا بها، وبها أشجار تين ومزارع وآبار. وفي الصباح رحلنا فأتينا عَبَّاسة قُبيل الظهر، وهي قرية بها أشجار وآبار وأثمار، ثم أتينا أم شَرَم، وهي قرية بها أشجار وأثمار وآبار، ثم أتينا الحَوَّاك وهي كذلك، ثم أتينا بقران وهي كذلك".
والمراوحة اليوم ينقسمون إلى الأفخاذ الآتية:
١ - الرُّوسان: ومنهم جزء كبير بنجد يقطن (مصّدة) قرب الدوادمي.
٢ - الغنانيم.
٣ - الشَّعارية.
٤ - المقافشة.
٥ - الفقهاء.
٦ - العَوَادَات.
٧ - السَّحَابين.
٨ - السُّحْران.
قبيلة الرُّوُقَة أصل المعدن
من الثبتة من بني سعد وهم غير الروقة القبيلة المشهورة بنجد، تقطن هذه بالناحية الغربية من سراة بني سعد، وديارها أول ما تلقى الواصل من الطائف إلى السراة، وهم أهل قرى ومزارع، وأشهر وديانهم وادي المعدن ووادي سلامة، وأشهر قراهم غُرابة يوجد حذاؤها من الغرب حفريات منجم قديم، وقد ذكر الهمداني المعدن وقال (١): "ومن يماني الطائف واد يقال له جفن لثقيف وهو بين الطائف وبين معدن البرام ويسكن معدن البرام قريش وثقيف". هذا على زمن الهمداني وأما اليوم فإن المعدن من ديار الثبتة، ولم يبق لثقيف وقريش بهذه الناحية أي بقية تذكر، وتنقسم الروقة أهل المعدن اليوم إلى عدة أفخاذ هم: