[الإبل الشرارية في أشعار القبائل العربية]
تغنى الكثير من شعراء وفرسان ومشاهير القبائل العربية بإبل الشرارات، وكانت مثار اهتمامهم وإعجابهم والأمنيات التي تداعب أحلامهم.
من هنا كان اهتمام الغزاة الذين يغامرون بأرواحهم لجلب نجيبة شرارية تتميز بصفات نادرة عن غيرها من الإبل الأخرى.
فكانت النجيبة التي يفتخرون بركوبها واقتنائها هي النجيبة الشرارية، ومن سلالة تعود إلى تلك الإبل النجيبة.
ويذكر خلف الأذن بقوله:
يا راكبًا حياد عليهن شواغير … حياد شراريات ماضربن
وقال نمر بن عدوان العدواني:
يا راكب اللي خفه بالقاع ما بان … اشقح شراري شامخ المتن نابي
وللأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود الأول:
ياما وطيناك من مرة … من فوق حمراء شرارية (١)
وقال آخر:
يا راكب اللي من اركاب الشرارات … مقيضها ميقوع وإلا الجراوي
اللي شراها بالثمن ما تغلاه … منوة غريب وإن ركبها خلاوي
ولشاعر آخر:
من فوق حمراء شرارية … لروحت للطلب يأتي
(١) تاريخ اليمامة - عبد الله بن محمد الخميس ص ٢٧٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute