ياراكب حرا عليه الرحل زين … راعيه لاطال الصلف مايمله
لمن لفيت من المسارير بيتين … فرفع بيضا لمت البد كله
لبو سويد شوق مريوشة العين … عيد الركاب اللي تشادي للهله
لاجاهم المجرم فهم له قويين … ويزبنون اللي يقزا من محله
بمخيرات ضربها في الحشاء شين … مع الظهر ما تضربه مستجله
وانا أحمد الله تونومي غدا زين … وابريت من كبدي صدا كل عله
[الفارس حنقوش بن لقرع]
من آل عقيل آل زايد آل عضية، وكان فارسا اشتهر بالشجاعة والفروسية والكرم، شارك في كثير من الهيات وقد مدحه كثير من شعراء بني هاجر منهم الفارس الشاعر عايض بن حملاء بعد أن توفي الفارس حنتوش ويمدح كذلك شقيقه الأصغر الفارس ناصر بن لقرع قال ابن حملاء:
ياليت حنتوش خذاله سنيني … خيالنا لا من نبح كل نابوح
مرحوم يامروي شذات العريني … لاجا نهار فيه ذابح ومذبوح
حول … منوة الهاشليني … خيالهن لامن حدوهن على الصوح
ونعم بناصر قلتها شوف عيني … حول ....... وخلَّاه مطروح
[الفارس راجح بن عصفور]
من آل جدي آل عميرة ومن كبار آل وضاخ عاش في الكويت، وكان كثير الغزو مع الشيخ مبارك بن صباح وهو صاحب مربط خيل عربية أصيلة كان له جواد يسمى الكديش، وفي ذات مرة كان راجح في غزو مع الشيخ مبارك ضد قبيلة المنتفق، وكان معهم فارس اسمه جليل فكان كل من خرج له من جيش مبارك بن صباح قتله فبرز له الفارس راجح وبدأ الطراد حتى أن جليلا لم يستطع أن يطرح راجحا من على فرسه وكان لجليل فرس أسبق من فرس راجح وحاول راجح أن يصيب جليلا وأطلق عليه ولكن لم يصبه وبعد ذلك تعب جليل من الطراد ورجع إلى قومه، وقد انتصر جيش ابن صباح في تلك المعركة وغنم مغانم كثيرة فقال راجح بعد تلك المعركة هذه القصيدة: