وقد اشتهرت قبيلة الأنصار بالعلم والأدب والثقافة الواسعة، وبرز منهم علماء وشعراء (١).
وقد اشتهرت قبيلة الأنصار بمصادمتها للفرنسيين وسقط منهم عدة شهداء.
كما كانت دائمًا توَّاقة للحرية فقادت ضمن القبائل الأخرى الانتفاضات ضد الحكام المستبدين في مالي مثل (مودييوكيتا) و (موسى تراوري).
وكان أمير الأنصار إلى عهد قريب محمد بن علي الأنصاري الذي سجنته حكومة مالي عام ١٩٦٣ م وأفرج عنه عام ١٩٧٨ م، وهو الآن لاجئ بالمغرب وعمره جاوز المائة سنة، وللأنصار فروع في غدامس وغات وزواره بليبيا، وكذلك قبيلة الفضول بجنوب ليبيا.
[٢٠ - قبيلة البرابيش]
قبيلة البرابيش قبيلة عربية تسيطر على شمال غرب مالي، وتكوِّن كونفدرالية كبيرة تنضوي تحت لوائها مجموعة كبيرة من البطون.
وأهم بطون البرابيش:
١ - أولاد يعيش.
٢ - أولاد غنام.
٣ - أولاد سليمان.
٤ - أولاد عمران.
٥ - أولاد شبل.
٦ - أولاد سعيد.
٧ - أولاد أحمد.
٨ - أولاد عمر.
٩ - أولاد إدريس.
١٠ - المحافيظ.
وينقسم كل بطن من هذه البطون إلى مجموعة من الفخوذ الأصغر منها، ولهذه البطون فروع في مناطق أخرى من الصحراء.