للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على آل الشيخ وكيل أمين مدينة الرياض، وكذا منهم علماء أجلاء ومسؤولون في الدولة ورجال أعمال ومثقفون زادنا الله وإياهم وجميع المسلمين خيرا.

[آل صقية]

في حليفة ودقة والصفرات وفي القصيم وحائل، من آل بسام بن عساكر بن عقبة بن رئيس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب من الوهبة من بطن حنظلة أحد بطون بني تميم.

قال الشيخ/ حمد الجاسر (١): إنه كتب إليه الأخ الشاعر/ عبد الله بن علي ابن صقية عن أسرته ما خلاصته يقول: خرج آل صقية من أشيقر بلادهم وبلاد بني عمهم من الوهبة وانقسموا إلى قسمين: قسم اتجه إلى القصيم، والقسم الثاني اتجه إلى المحمل واستوطنوا البئر البلدة المعروفة فيه وبعد ما بعثت بلدة ثادق إليها ثم منها انتقلوا إلى الصفرات في المحمل ثم أحيوا وادي كنزه قديما وكان ذا أثار عمران قديم ومياه ونبات كثيف من الحلفا فأحرقوها بالنار فسميت البلدة (محرقة) بدلا من الاسم القديم (كنزة) وبعدما استقر بعضهم في حليفة رغب أناس منهم قرية خربة تسمى (دقلة) وبعثوها وسكنوها مدة غير طويلة، كما بعثوا بلدة (القرينة) القريبة من بلدة حريملاء وتركوا دقلة فجاءها رجل يقال له آل دعمي من دعوم بني خالد فاستوطنها بعدهم وعمرها. وقسم منهم أي من آل صقية اتجهوا إلى القصيم وبعثوا بلدة الرس وانتقلت منهم بالبيع إلى آل محفوظ من العجمان كما بعثوا بلدة صبيح إحدى قرى الرس في القصيم. ومنهم أناس في النبهانية والخبراء وبريدة وعنيزة وغيرها، وفي مدينة حائل آل صقية أبناء علي بن صقية وخلف بن صقية ومنهم آل صقية دخلوا مع بني خالد في الحلف لا في الأصل وسموا آل (صفية) بالفاء بدل القاف عن طريق الخطأ والتحريف وإلا هم من آل صقية من الوهبة .. انتهى.

وقال ابن بسام (٢) نقلا عن ابن عيسى: خرج آل صقية من أشيقر سنة ٩٥٠ هـ تقريبا فجاءوا إلى الرس وكان خرابا فعمروه وسكنوه، ثم إن محمدا أبا


(١) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ١ ص ٤٤٤ - ٤٤٥.
(٢) انظر علما نجد خلال ستة قرون ج ١ ص ٥٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>