للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مقبل الذكير (١) أيضًا في كلامه على عنيزة بعد وقعة ١٢٠١ هـ وجلاء آل جناح من الجبور من بني خالد وتوحدت الإمارة في عنيزة جميعها لأول مرة وتولى الإمارة عبد الله الرشيد بن محمد بن حسن آل معمر من آل فضل، ثم من آل جراح ثم من سبيع بعد حروب كثيرة استمرت مدة طويلة بينهم وبين آل جناح، ثم بينهم وبين أبناء عمهم الذين ينازعونهم الإمارة من آل بكر (آل أبي غنام)، وقال أيضًا: ثم عن جار الله الرشيد أمير عنيزة خطب ابنة أمير الشماسية لابنه فلما قدم ابنه للزواج قتله خدام حجيلان أمير بريدة فلم يلبث أبوه جار الله إلا مدة يسيرة فتوفي فركب عبد الله بن رشيد إلى الإمام سعود وشكا عليه عمل حجيلان وقتله لابن أخيه، ثم ذكر أن حجيلان وفد إلى الإمام سعود واستطاع التأثير عليه حتى أرسل غزوا إلى عنيزة فأدخلها وأورد أبياتا من شعر العرف مولى عبد الله بن رشيد وأن الإمام بعد ذلك أمر بترحيل عائلة آل رشيد إلى الدرعية، ولكن الإمام سعود أذن لعبد الله بن رشيد بالرجوع إلى عنيزة قبل حرب الدرعية .. انتهى.

[آل رميح]

في العطار ورغبة وفي بريدة وعنيزة، من العرينات من الرباب من بني تميم أصلا من سبيع حلفا ومن علمائهم:

الشيخ/ أبو نمي عبد الله النمي وهو الشيخ أبو نمي بن عبد الله بن راجح بن أبي نمي بن راجح بن سلطان بن فاضل بن عيسى بن عرينة الربابي، التميمي (٢) نسبا السبيعي حلفا، ولد في بلدة العودة إحدى بلدان سدير ولم يعرف متى ولد. قال الشيخ/ إبراهيم بن صالح بن عيسى: (وليس هو من آل أبو نمي الذين في العودة فإنهم من آل أبو هلال، بل هو من غيرهم وهذا جائز وهذا لتشابه الأسماء والكنى)، والحاصل أن المترجم له تعلم وحصل وجلس للتدريس والإفتاء حتى توفي ولم يعرف متى توفي - رحمه الله - إلا أنه وجد منسكا بخط يده قال في


(١) انظر تاريخ الذكير المخطوط المتعلق في المدن والقرى وفقله عنه الشيخ حمد الجاسر في الأسر المتحضرة ج ١ ص ٢٨٠ ط ٢.
(٢) انظر بقية الترجمة كاملة في كتاب علماء نجد خلال ستة قرون لابن بسام ج ١ ص ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>