للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - في محافظة قنا: في بلدة قفط وللعليقات ١٢ نجعا في الحاجر الشرقي لنهر النيل، وفي قوص لهم ١٢ نجعا أيضًا في الحاجر الشرقي للنيل.

٣ - في محافظة أسوان: في بلدة كوم أمبو وفي القرى التابعة لها مثل الشط وكرم الديب ومنيحة والمنصورية ووادي العرب (عرب العليقات) وأضاف أنه توجد الآن فروع كبيرة في وادي حلفا داخل بلاد السودان الشقيق.

ونعود إلى سرد أحمد لطفي السيد فقال عن عليقات بحري:

أما في بحري بمحافظة القليوبية فيقطن عرب العليقات في منطقة تسمى باسمهم بمركز شبين القناطر مجاورين عرب الصوالحة. وعرب جهينة وهي قرب مدينة أبو زعبل الشهيرة، كما يقطن بعضهم في عزبة عثمان جلال بشبرا الخيمة وشيخهم عودة موسى، وتعداد عليتهات القليوبية لا يتجاوز ٧٣٠ نفسًا في عام ١٨٨٣ م.

وهناك جماعات صغيرة من العليقات قد انسابت في داخل القطر المصري في أولاد جاد بنجوع مازن شرق بسوهاج، وفي أبنوب الحمام بأسيوط، وفي عزبة الإدارة بالأشمونين بملوي بالمنيا، ولا تزال شياخة هؤلاء جميعًا تعين من مركز القبيلة العام في أسوان، كما هو الشأن في عموم قبائل العرب لوادي النيل ما عدا فرع القليوبية فشياخته مستقلة.

[لمحة تاريخية عن العليقات كما حققها أحمد لطفي السيد]

جاء العليقات لسيناء المصرية في القرن العاشر الهجري (١) وحالفوا النفيعات وصاروا حزبًا واحدًا ثم بعد رحيل النفيعات حول الزقازيق وغيرها خلفهم العليقات وتوسعوا في التملك في شبه جزيرة سيناء شرقًا وغربًا بعد انتصارهم على عربان الكعابنة (٢) الفلسطينيين في وادي الفهيدي، ووهبهم رهبان الدير حديقة واسعة كانت لهم بحيث صار للعليقات نصف منافع شبه جزيرة سيناء كلها والنصف الآخر كان لقبيلة الصوالحة وهم بطن من جهينة (٣)، وكانت شبه جزيرة


(١) استند أحمد لطفي على تاريخ سيناء لنعوم شقير كما ذكر في هامش كتابه ص ٩٠، والعليقات لهم وجود منذ بداية القرن التاسع الهجري حسب وثائق دير سانت كاترين.
(٢) الكعابنة من بني صخر من جذام سكان البلقاء بشرق الأردن.
(٣) ذكر أحمد لطفي هنا أن الصوالحة من جهينة وهذ ليس صحيحًا انظر السرد عن قبيلة الصوالحة ولربما يقصد أولاد سعيد حلفاءهم فهم من جُهينة كما أسلفنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>