للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ذلك قولهم:

رمحه فتلنا عكالها … ودلو الدنيا يستدير

يطارش لا بو نواف (١) … فنه علينا ما يصير

حنا على خطو الموام … نضرب على الدرب العسير

وبجمع هذه القبائل:

١ - الأسلم.

٢ - الصبحي.

٣ - الزميل من سنجارة.

٤ - التومان من سنجارة.

والكلام عليها بالنظر لترتيب قبائلها.

[١ - قبيلة الأسلم]

تعرف بـ (ضنا كدير) و (أهل الحيسة) نوّه عنهم الشاعر فيما سلف، المحفوظ أنهم لا يتصلون اتصالا قريبا، ولا يمتون إلى جد أدنى بل هم يجتمعون ب (كدير) المذكور وهو - كما يقولون - (عيال وهب)، والبعير، والجحيش، وانبيجان منهم ينتمون إلى خالد، وهم مشهورون بالكرم؛ ولهذا نعتوا بـ (أهل الحيسة)، ومنهم من يعد الأسلم وعبدة (عيال رضا)، ومن نخواتهم (ستر سلمى) أي أنهم حماته وعزه، وهو جبل معروف.

والأسلم ذكرها السويدي في حديقة الوزراء في حوادث سنة ١١٥٢ هـ - ١٧٤٠ م وفي حادث (يوم السبيخة) سنة ١٢٣٩ هـ - ١٧٢٧ م جرت لهم حرب مع قبيلة عنزة كانوا قد غلبوا فيها وقتل من شجعانهم مطرب بن حمد الأسلمي، وكانوا في (يوم بصالة) قد انتصروا على عنزة سنة ١٢٣٨ هـ - ١٧٢٦ م والتفصيل


(١) أبو نواف محمد العبد الكريم من رؤساء آل محمد، يقول: إن الناقة المسماة رمحه فد فتلنا عقالها، ويا أيها النذير خبر محمد العبد الكريم بأن الدنيا دلولها دائب في عمله ولكن "فنه" أوامره القاسية لا تمضي علينا، ونحن خطونا على ما هو المطلوب، نمضي على الطريق الصعب ولا نبالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>