للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن بشر: كان له معرفة بفنون العلم ورأيت له كتبا كثيرة عليها تعليقات بخط يده، توحي بأنه قراها واستفاد وأفاد منها واستمر على ذلك حيث توفي - رحمه الله.

قال الشيخ/ عبد الله بن بسام وفي العشرين من شهر شعبان لسنة ١١٢٣ توفي الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين وهو الأب لعثمان الذي والد/ عبد المحسن وحسن رحم الله الجميع.

ومنهم الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد المحسن بن عثمان بن الشيخ/ حسن بن عبد الله بن حسن بن علي بن أحمد من آل أبا حسين من آل محمد بن محمد بن علوي بن وهيب - الوهيبي الحنظلي التميمي (١) ولد في بلدة أشيقر ولم يعرف متى ولد، ولكنه نشأ فيها ثم رحل إلى المجمعة لأجل طلب العلم، فتلقى العلم على الشيخ/ أحمد بن محمد التويجري ثم رحل إلى الدرعية، فتلقى العلم أيضًا على الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب وابنه عبد الله حتى أدرك وصار من أهل العلم، ثم عينه الإمام سعود بن عبد العزيز قاضيا في بلاد المحمل في حريملاء، واستمر في القضاء حتى توفي رحمه الله ولم يعرف متى توفي وربما يكون من علماء النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري. والله أعلم.

[آل أبا نمي]

في رويضة الخميس (٢) وفي المجمعة والغاط والرياض وكثير من مدن المملكة وهم من البسام بن عساكر بن بسام بن عقبة بن رئيس بن زاخر بن محمد بن علوى بن وهب - من الوهبة - من بطن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم منهم أمراء الرويضة التابعة لمدينة المجمعة ومنهم علماء وشعراء شعبيون ومسؤولون في الدولة ورجال أعمال.

[آل بجادا]

واحدهم بجادي بكسر الباء الموحدة وفتح الجيم مخففة.


(١) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ٢، ص ٩١٠ ط ٢.
(٢) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ٢ ص ٩١٠ ط ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>