فأقطعهم أرضًا من الأحساء ونخيلًا لا زالت بأيدي أحفادهم إلى اليوم، ورجع أغلبهم أخيرًا منذ مدة تقدر بـ ٢٢٠ سنة فيكون رجوعهم سنة ١١٩٥ هـ تقريبا، وعند رجوعهم من الأحساء إلى نجد نزلوا على وادي المجمعة فلم يرق ذلك لأهل المجمعة فقام بينهم نزاع لحقوا بعذه بالزلفي وساكنوا أبناء عمهم السابقين فيه.
[قرى الأساعدة وهجرهم]
١ - الضمو: بليدة تقع في أعالي وادي رُهاط فيها نخل وبويتات ليست بالكثيرة وهي للنمور منهم خاصة.
٢ - المجمعة: في وادي رُهاط إلى اليوم ويرأس أساعدة رهاط الشيخ واصل بن سلوم ثم ابنه عريمط أخيرًا.
٣ - بقعاء: قرية قديمة قرب حايل (شرقه)، ولا زالوا يسكنونها وهي أول موضع نزلوه في نجد بعد مجيئهم من كشب ومنها تفرقوا.
٤ - الزلفي: سكنوه في القرن الحادي عشر الهجري وأخرجوا منه أهله آل محدث فذهبوا إلى آل مدلج أهل حرمة، واستفزعوهم على الأساعدة فأخرجوا الأساعدة منه سنة ١٠٩٨ هـ وفي سنة ١١١٣ هـ سطا الفراهيد من القرضة من الأساعدة بأهل المجمعة على الزلفي وأخرجوا آل مدلج منه، ويساكنهم في الزلفي اليوم أفناء من مختلف قبائل العرب.
٥ - سمنان: من قرى الزلفي واسمه قديم له ذكر في قصيدة مالك بن الريب التميمي.