٥ - التومان: رئيسهم نواف بن بندر التمياط ومثل ابن برغش التمياط.
وهؤلاء يعدون من الصايح؛ لأنهم تابعوا الصديد حينما تنافر مع الجرباء وقد مر الكلام عليهم عند ذكر سنجارة.
اعتبر صاحب قلب جزيرة العرب التومان قبيلة قائمة برأسها من بين قبائل شمَّر وقال: مجموع قبائل شمَّر سنجارة والتومان وأسلم وعبدة ولم يعين الصلة بين هذه القبائل، والمحفوظ عنها ما ذكرت وهم في العراق، وعدد الحيدري في كتابه (عنوان المجد في تاريخ البصرة وبغداد ونجد) الفروع والقبائل جميعًا ولم يفرق بين الأصل والفرع، ومثله فعل الآلوسي.
وهذه القبيلة تعد نفسها من سنجارة أو أنَّها وقبيلة سنجارة من جذم واحد والحقيقة أن بعض الفرق تحافظ على الاسم القديم وبقية أقسامها تسمى بأسماء جديدة وإن كان الفرع كبيرًا بالنسبة لمن حافظ على أصل التسمية وزوبع من هذا القبيل. والمحفوظ أن زوبع هو اسم جد بهذا الاسم ابن محمد الحريث، قبيلة معروفة من طيئ، وهو جد سنجارة أيضًا ويقول لي الطاعنون في السن أن زوبع من الزميل على أنَّ زوبع جميعها من الحريث كما تقدم .. وكانت نخوتهم (مَعْنِ). وهذا هو المنقول عن الشيخ ظاهر المحمود حكاه لي أحفاده .. ولا صحة لما أورده الشيخ علي الشرقي في مجلة الاعتدال من أنهم من ربيعَةَ العدنانية وتغلب البداوة على هذه القبيلة وإن كانت تقربت من المدن واتخذت الزراعة مهنة لها .. فلا تزال الروح البدوية غالبة عليها، ورئيسها الشيخ ضاري ابن ظاهر المحمود مات بعد قتلته للچمن، ووقعته معه مشهورة، والرئيس الآن خميس بن ضاري الظاهر المحمود.
قال صاحب (الدرر المفاخر):
"ومنهم زوبع المعروفين والكرام المألوفين، السالكين مسالك الحمد، والمالكين أزمة المجد، ذوي العفو عند المقدرة، والسخاء بلا معذرة .. " ا هـ ص ٤٧.