للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانوا قبل هذا التاريخ ورد ذكرهم في وقائع العراق سنة ١١٦٩ هـ - ١٧٥٦ م ورئيسهم آنئذ بكر الحمام، والآن فرقة من الحمام تعرف به (١).

ولكل فرقة من فرق هذه القبيلة نخوة خاصة وإن كانت نخوتها العامة محفوظة أيضًا، وتشترك هذه مع سنجارة في كثير من أفخاذها، وقد سبقت سنجارة في مجيئها إلى العراق، والمحفوظ أنهم إنما جاءوا إلى هذه الأنحاء أيام حمام جد فرقة الرؤساء منهم.

والحريث من طيئ وهي منتشرة في الأنحاء العراقية، وسنتناول موضوعها عند الكلام على قبائل طيئ الحاضرة وزوبع هم المقصودون بقول أحد الدغير لعبد الله آل رشيد أمير شمَّر حينما رآه صادا عنهم وملتزما جانب قبائل مُطير وعتيبة:

يامير ترهم زوبع والسناعيس … وهل الحيسه أن جانها بالحمية

ويسكنون في أراضي أبي غريب وفي اليوسفية، وقسم منهم في البادية ولا يزال الباقون مع سنجارة ويعيشون في البداوة وسكنى الصحاري البعيدة.

وفرقهم الأساسية:

١ - الحيوات. ٢ - الجدادة.

٣ - الفداغة.

وهؤلاء يعدون (عيال زميل)، وهم أو رؤساؤهم في الأصل من الحريث جذم من طيئ، وهذا عندهم مقطوع به، ومنقول عن أجدادهم وعن ظاهر المحمود، وأنهم أيام محمود كأنت نخوتهم (معنا)، وأكدوا أكثر حينما ذهب ظاهر إليهم فارا، والتحق بالترك.

أ - الحيوات

وهؤلاء يتفرعون إلى فروع عديدة وهي: الحمام، والسعدان، والشيتي والكروشيين.


(١) التفصيل في تاريخ العراق قسم حكومة المماليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>