الحجر … وأهل أيد وجيرة الحجر من قريش وخُليطي حضر، ومن ورائه واد فيه الجيرة القرشيون، ثم الباحة والخضراء قريتان لمالك بن شهر وبني الغَمرة.
وحلبا قرية لبني مروان من بني مالك بن شهر، انقضت قرى الحجر. ثم يمح وهي أقصى حدا لحجرات وأهلها الحارث بن ربيعة، ثم قطع بينا لحجر وبين بلد شكر بطنان من خثعم يقال لهما ألوس والفزع فقطعتاه إلى تهامة. وسعدا لهمام نزارية. ثم بلد شكر مروى ثم غامد ثم بلد النمر، ثم بلد دوس من وراء ذلك، والصحن مراعٍ لبني شهر نجديها مما يصلي بيشة حيث تتبطح وهي خثعم وغوريها شامي ترة، ويمانيها عنزي، والذي يلي تيّة من غوائر الحرج، مرة: واد ينصب إلى الكفير، وحلي والشرى في شرقي ضنكان أسدى ليرفا بن عثمان، ومن أوديته الغورية: فرشاط وصدوره حجرية وأسافله عبيدية من كنانة، وقرب: واد أهله من الحجر زيد بن الحجر به ساكنه إلى تهامة، ووادي ساقين إلى تهامة فيه محجة الحجر التهامية. (بتصرف من صفة جزيرة العرب ص ٢٦٠ - ٢٦٢).
[ديار الأزد اليوم]
تمتد ديار الأزد اليوم من شمالي أبها حيث ديار بلحمر وبلسمر من الحجر آخذة على السراة وتهامة إلى قرب الطايف، يفصل ذلك بطون من خثعم بين بلقرن وغامد. وكل قبيلة سروية لها قسم تهامي. وقد مرت معنا حواضر السروس، أما التهاميون فغالبهم تبع للسرويين.
ومما تقدم ترى أن ديارهم لم تتغير منذ ذكر ذلك الحسن الهمداني يرحمه الله، وكانت كذلك قبله من عهد الجاهلية، ذلك أن هذه البلاد ذات هواء نقي وخصب وخير كثير فيزيد تمسك أهلها بها، بخلاف الصحاري والديار الحجرية التي كثيرًا ما يقصى أهلها عنها الجدب والشظف.
[فروع الأزد اليوم]
يسكن السراة اليوم كما قدمنا عدد من بطون الأزد، أهمها: