الطلوح اسم جمع ومفردها طلحة، ومن نسب إليه يقال له طلحي وهؤلاء يذكر رواة الظفير أنهم إخوة للصويط ويأتون لذلك بقصة مفادها (أن أبناء عزيِّز الشريف ثلاثة هم صويط وطلحة وزغيب كانوا في مجلس فيصل الحمر شيخ الظفير سابقًا وكان في وقته ذلك مغاضبًا لجماعته ومتفرقين عنه، فقال من يجلس على الشداد هل أنت يا زغيب قال لا، قال هل أنت يا طلحة قال: لا. فقال: فيصل الحمر كلمته المشهورة (زغيب وطلحة ما من فلحه خذها يا صويط) فبهذه الرواية يقول الطلوح أنهم أبناء عم لآل صويط وهم ينقسمون إلى:
آل عويمر، والخضير، والخشم وفيهم مشيخة الطلوح ووسم الطلوح المغزل على الرقبة، وقد اشتهر من فرسانهم منذر بن خضير، وبدان الخشم، محمد الكوح، كما أن لهم شعراء مشهورون منهم محمد الكوح، وكذلك غازي صفوق الطلحي الظفيري.
[(ج) الرسمه]
ومفردها المنسوب إليها رسيمي ونخوتهم (عيال العود) حيث إن أحد كبار الضويحي من الصويط حينما ألَّمت به مُلمّه كان عقيمًا فبدأ ينتخي فلم يكن حوله إلا الرسمة فقالوا حنَّا عيال العود وساعدوه فذهبت نخوة لهم، وهم ينقسمون إلى: السوالم العجيَّان -آل كَلَّاب- آل حيلين ومن شعرائهم مرضي الرسيمي، وهم بلا شك من أطايب العرب وأجاودهم.
[(د) السعيد]
وهؤلاء من أكبر أفخاذ البطون ومشيختهم في ابن حلاف وأصولهم ترجع إلى آل عاصم من قحطان بالأدلة الصحيحة التالية:
١ - نسابة قحطان يذكرون ذلك.
٢ - شيخ آل عاصم من قحطان (ابن حشر) يؤيد ذلك.
٣ - شيخ آل حلاف القدامى حينما تلاحى مع ابن صويط قال:
إن سلت عنايا الصويطي قحاطين … عواصم واللي حذانا خلايق
حِنَّا وعبده والضياغم بجدين … لطَّامة يوم اللقا كل مايق
وروي مرة أخرى: حِنَّا وعبده والهيازع بجدين إلى آخره.