للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحيث اختارت أن تكون ضجعتها الأخيرة - رضي اللَّه عنها وأرضاها وأسكنها الفردوس الأعلى مع جدها المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم-.

[ما قاله ابن شدقم الحسيني عن بني الحسين]

مؤسس السلالة الإمام الشهيد السبط أبو عبد اللَّه الحسين -رضي اللَّه عنه- سيد شباب أهل الجنة وابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -كرم اللَّه وجهه- وعقبه منحصر في الإمام الحبر الزاهد (علي زين العابدين) أمه شاه زنان وقيل جيهان شاه أو شهربانو بنت كسرى يزدجرد ملك فارس سبيت في فتح المدائن في خلافة عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- ونقلها للحسين -رضي اللَّه عنه-.

ثم الإمام زين العابدين -رضي اللَّه عنه- أعقب ستة بنين: الإمام النحرير محمد الباقر - عليه السلام، وزيد الشهيد، وعمر الأشرف، وعبد اللَّه، وعلى الأصغر، وللكل عقب، والحسين الأصغر، وهو جد الأشراف المدنيين قاطبة، إلا جماعة قليلة ترجع إلى أخويه الباقر وزيد.

قلت: سادس البنين ذكره المؤلف طاب ثراه في الجملة ولم يذكره في التفصيل، وهو عبد اللَّه الباهر أخو الباقر لأبويه، وله عقب وأمهما فاطمة بنت الحسن السبط، وأم الحسين أم ولد اسمها سعادة، والباقون أمهم أم ولد اسمها جيدا، قاله في (العمدة) انتهى.

فها هنا ثلاث دوحات:

(الدوحة الأولى) عقب الحسين الأصغر.

قلت: كان عفيفا محدثا فاضلًا قاله في (العمدة) انتهى.

فالحسين أعقب خمسة بنين: عبد اللَّه وعليا وأبا محمد الحسن وسليمان وعبيد اللَّه الأعرج، وللكل عقب.

قلت: أم الأخير أم خالد بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، قاله (المجدي) انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>